Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بعد 77 عاماً من الحب.. تزوجا

أرض كنعان_متابعات/إنتهت قصة حب بين رجل وامرأة تركيين نهاية سعيدة بزواجهما في دار للمسنين، وذلك بعد 77 عاما من وقوعهما في الحب لأول مرة، في قصة لا مثيل لها سوى في الأفلام والروايات الرومانسية.

بدأت القصة في عام 1938 في قرية صغيرة بولاية قهرمان مرعش جنوب الأناضول في تركيا، عندما وقع مصطفى قره كويون (92 عاما)، الذي كان عمره آنذاك 15 عاما، في حب دوندو كيراش التي تكبره بثلاثة أعوام.

وطلب الشاب من عائلته أن يزوجوه الفتاة، ولكن طلبه قوبل بالرفض القاطع، قبل أن يلتحق بالجيش، ويعود إلى قريته بعد أربع سنوات، ليجد دوندو قد تزوجت ورزقت بطفل، وهو ما جعله لا يطيق البقاء، فانتقل لمدينة غوسكون، ليبدأ فيها حياة جديدة، ويتزوج وينجب أطفالا هو الآخر.

وبعد أن توفيت زوجته وكبر أولاده، انتقل كويون للعيش في بيت للمسنين، وفي أيامه الأولى هناك اقتربت منه إحدى النزيلات لتقول له “مصطفى ماذا تفعل هنا؟”، أصيب الرجل بالدهشة وأجاب “من أنت، أنا لا أعرفك”، فأجابت “أنا دوندو كيف لا تعرفني”.

وفي دار المسنين قرر “المحبان” تعويض ما فاتهما وعقد قرانهما، إلا أن أبناءهما عارضوا هذا الزواج، فحاولا الهروب من الدار بإحدى الليالي، غير أن المشرفين اكتشفوهما وأعادوهما، وردا على سؤال مدير الدار عن سبب فعلته، قال كويون “إذا لم تزوجوها لي فسأهرب معها، لا خيار آخر”.

واستدعى الأمر تدخل رئيس بلدية مدينة غوسكون، الذي تأثر بقصة “العاشقين”، ونجح في إقناع أبناءهما بالموافقة على الزواج، وأخيرا وبعد انتظار دام لعقود، تزوجا وانتقلا ليعيشا في منزلهما، بعد أن تجاوزا التسعين من العمر.