أرض كنعان_الضفة المحتلة/ناشدت عائلة الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ (84) يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري، أصحاب الضمائر الحية بالتدخل لإنقاذ ابنها الذي يصارع الموت، كما دعت إلى النفير العام في كافة محافظات الوطن.
وعبرت الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير القيق عن ألمها وحزنها على المشهد الذي ظهر فيه محمد بالأمس في مستشفى العفولة، مبدية تخوفها أن تكون هذه الصور هي الأخيرة في حياته، "وكأنه يودع الحياة، ويقول لأصحاب الضمائر الميتة، ولهذا العالم الذي تجرد من الإنسانية إني ذاهب إلى ربي حرا عزيزا مكرما".
ووجهت شلش دعواتها إلى كل من له قلب أو يمتلك بقية من إنسانية، أن يتحرك ويشارك في كافة الفعاليات التضامنية، داعية إلى إعلان النفير العام في كافة محافظات الوطن، لتوجيه رسالة إلى الاحتلال، مفادها، "أن الإقدام على قتل محمد سيعقبه ردات فعل من قبل الفلسطينيين داخل السجون وخارجها".
وكانت المحكمة العليا الصهيونية، رفضت في وقتٍ سابق أمس، الطلب المقدم باسم القيق، لنقله إلى مستشفى في رام الله بالضفة المحتلة، في ظل التدهور الخطير على حالته الصحية، فيما قررت عقد جلسة جديدة ظهر اليوم الثلاثاء للنظر في الالتماس.
