Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
الأسير القيق

القيق يدخل يومه 81 من الإضراب وسط خطورة غير مسبوقة على حياته

أرض كنعان_الضفة المحتلة/يدخل الأسير الصحفي محمد القيق، السبت يومه الـ81 في إضرابه عن الطعام؛ حيث تردت صحته بشكل كبير جدا، وبات أقرب للموت، بحسب ما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وطالبت زوجة الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، في سجون الاحتلال، السلطة والفصائل الفلسطينية، بالتحرك العاجل، للإفراج عنه، قبل إعلان "وفاته".

وقالت فيحاء شلشل، زوجة القيق، في حديث لها"على السلطة والفصائل الفلسطينية، التحرك الفوري، للإفراج عن زوجي، قبل استشهاده، خاصة في ظل الخطورة غير المسبوقة على حياته".

وأضافت: "لا أريد أي من الفصائل الفلسطينية أوالسلطة الحديث معي، بعد استشهاد زوجي. ما أريده اليوم، هو الفعل والضغط بكل الوسائل".

وعن حالته الصحية، أكدت أن وضعه "غير مسبوق في خطورته، سواء كان ذلك على صعيد الألم، أو التراجع في عمل وظائف جسده".

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، قالت يوم أمس، إن القيق "يقترب أكثر فأكثر من الموت"، وأنه "لن يعود كما كان، حتى لو فك إضرابه".

وذكرت الهيئة في بيان لها، أنها حصلت على تقرير سريع من داخل مستشفى "العفولة" (داخل الأراضي المحتلة)، يفيد بأن "أوجاع الصدر تزايدت لدى محمد، بشكل كبير جداً، وكذلك الأمر بالنسبة للتشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، وارتفاع ملحوظ على درجة حرارته، ووضعه يزداد تدهوراً بشكل متسارع".

ووفق التقرير الطبي الذي حصلت عليه الجهة نفسها، فإن "المعتقل حتى لو فك إضرابه، لا يمكن إصلاح الأضرار التي أصابته، وقد يكون صعوبة بل استحالة معافاته منها، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله".

ولا يزال الصحفي المعتقل، يرقد على سريره في مستشفى "العفولة"، "ملقى على ظهره، لا يستطع التحدث نهائياً، وأصبح قريباً من فقدان السمع، ومع كل هذا لا زال ثابتاً مصراً على مواصلة إضرابه، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والفحوصات الطبية، ويعتمد على الماء فقط"، بحسب البيان ذاته.

وكان جيش الاحتلال اعتقل "القيق"، يوم 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.

وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.

والخميس الماضي، قررت ما تسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية"، تعليق الاعتقال الإداري، بحق القيق، "لخطورة وضعه الصحي"، وهو ما رفضه الأخير، مطالباً بإطلاق سراحه.