أرض كنعان - وكالات /
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأربعاء 10-2-2016، أن فرنسا ستبدأ في القريب العاجل "بتحرك على مرحلتين" لعقد مؤتمر دولي للسلام سعيا للتوصل إلى حل الدولتين، (إسرائيل) وفلسطين.
وأضاف فابيوس خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين أن فرنسا ستقوم "بتحرك على مرحلتين، تقضي الأولى بعقد اجتماع دولي لا يشارك فيه الأطراف، ثم تقضي الثانية كما نأمل، بعقد اجتماع دولي في الصيف، يشارك فيه الأطراف" المعنيون.
وأوضح فابيوس أنه طلب من بيار فيمون، السفير السابق في الولايات المتحدة، "البدء بالخطوات الضرورية في هذا الاتجاه". وقال إن "المسألة بالغة الصعوبة، لكن يجب ألا تتخلى فرنسا عن هذه المبادرة".
وكان فابيوس أعلن أواخر كانون الثاني/يناير إن فرنسا ستطلق في القريب العاجل مشروعها لعقد مؤتمر دولي "من اجل التوصل الى حل الدولتين" (إسرائيل) وفلسطين، موضحا أن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا ما فشلت هذه المبادرة.
وقال فابيوس آنذاك "يتعين علينا ألا نترك حل الدولتين يضيع"، معربا عن "الأسف لاستمرار الاستيطان (الإسرائيلي)" في الضفة الغربية.
وذكر بأنه طرح في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 في الجمعية الوطنية الفرنسية، إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، وبأن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا فشلت هذه المحاولة.
وسارع المسئولون الإسرائيليون إلى إدانة إعلان فابيوس عن إعادة طرح مشروع المؤتمر، معتبرين أن هذا المسعى لن يؤدي إلا إلى تشجيع الفلسطينيين على إلا ينخرطوا في حل دائم للنزاع.