أرض كنعان - رام الله /
تمكن ثلاثة طلبة من جامعة بيرزيت من اختراع جهاز (روبوت) يستطيع العاجزون عن الحركة ارتدائه لأداء أنشطتهم الجسدية اليومية بسهولة مطلقة، حيث باستطاعة العاجز عن الحركة المشي والجلوس وصعود الدرج ونزوله بكل أريحية بعيداً عن كراسي العجلات التقليدية التي تحدُ من حركتهم.
ويستهدف الجهاز مرضى العضلات، والذي يعانون مشاكل في الأوتار، والمفاصل، كما أنه يستهدف من الناحية العمرية جميع المراحل.
وتقوم فكرة الجهاز المسمى (أَزْر) على حمل جسم الإنسان، ومساعدته في الحركة بطريقة متناغمة مع الجسم، ويتم ذلك عن طريق استخدام مجسات تعمل من خلال العضلات مهما كان ضعفها.
الطالب محمود برهم هندسة ميكاترونكس ومصطفى أبو صفيه هندسة كهربائية وسامر مخيمر هندسة كهربائية وهم طلبة في كلية الهندسة في الجامعة التي مولت البحث والتنفيذ، تمكنوا من إنجاز ذلك الجهاز العصري الذي يُمَكنُ المريض من الحركة اليومية بعيداً عن الطرق التقليدية التي تؤثر على نفسية المريض سلباً.
وتقوم فكرة الجهاز المسمى (أَزْر) على حمل جسم الإنسان، ومساعدته في الحركة بطريقة متناغمة مع الجسم، ويتم ذلك عن طريق استخدام مجسات تعمل من خلال العضلات مهما كان ضعفها
الطالب سامر مخيمر، يقول: (أَزْر) مشروع إنساني يساعد الأشخاص المقعدين على الحركة ويفيد مجتمعنا الفلسطيني كوننا نعاني من ظروف الاحتلال والحروب.
وأضاف: الجهاز خدمة مميزة للعاجزين عن الحركة، وسيعيدهم (أَزْر) ليقفوا على أقدامِهم، حيث سيكون لهُم أزراً وقوةً بأوامر من عضلاتهم.
وتابع: أنجزنا الدراسات والتصميم وبناء نموذج أولي ناجح لروبوت يساعد الإنسان المريض في الحركة بإشراف كريم من د.علي عبده، وبالفعل خرج الجهاز للنور واستطاع ان يحصد إعجاب الكثيرين.
ويسعى الفريق إلى توفير طاقم طبي لمساعدتهم في تطوير الجهاز.
كما ويسعى الفريق إلى استكمال البحث والتطوير في هذا المشروع لجعله قابل للاستخدام، وإنتاج منتجات مشابهة ومكملة، كما ويسعى الفريق لتسويق الجهاز (أَزْر) وتحويله من فكرة نموذجية إلى حالة شائعة الاستخدام.
ويشير مركز الإحصاء الفلسطيني في إحصائيته لعام 2014 أن قرابة 100 الف شخص غير قادرين على الحركة.
