أرض كنعان القدس المحتلة /
أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأجهزة الأمن لديه دراسة عدة خطوات لمحاربة ما أسماه موجة "العنف" الآخذة بالتفاقم ومنها فحص عزل شمال الضفة عن جنوبها وسحب تصاريح عمل أقارب منفذي العمليات. حسب الإذاعة العبرية العامة
يُشار إلى أن جيش الاحتلال فرض مساء الأربعاء طوقًا كاملا على قرية قباطية بجنين وداهم منازل منفذي عملية القدس الثلاثة والتي أسفرت عن مقتل شرطية حرس الحدود هدار كهين (19 عاما) وإصابة زميلتها بجراح خطيرة، ونفذ حملة اعتقالات في القرية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية" تواصل تحليل ودراسة طبيعة وخصائص العمليات الأخيرة في محاولة لفهم إن كانت أمام واقعا جديدا.
وبحسب القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي فان الاجتماع الأمني اصدر أربعة قرارات:
أولا- حصار بلدة قباطية في جنين.
ثانيا - زيادة قوات الجيش في الضفة الغربية وحول القدس.
ثالثا - تكثيف موجة الاعتقالات ضد الفلسطينيين.
رابعا - تقييم الموقف من الانتفاضة مرة أخرى، لمعرفة إذا ظلت انتفاضة تلقائية أم أنها تحولت إلى انتفاضة منظمة.