اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اعتقال أمن السلطة في الضفة الغربية للمفكر السياسي عبد الستار قاسم، بأنها جريمة أخلاقية ووطنية، مطالبًا بالإفراج عنه.
وأدان بحر في بيان له اليوم الأربعاء، اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لقاسم تحت حجج باطلة وذرائع واهية.
ووصف اعتقاله بأنه جريمة وطنية وأخلاقية، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل تعبيرًا عن التدهور الخطير في مستوى الحريات الشخصية والعامة وامتهان القانون والقيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية في الضفة الغربية.
وأشار بحر إلى أن اختلاق السلطة للأعذار والمبررات للتغطية على جريمة الاعتقال يشكل عذرا أقبح من ذنب.
وأكد أن ذلك يؤكد وجود تيارات داخل السلطة وأجهزتها الأمنية تعمل على تخريب أي جهد وطني باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق الداخلي، وتحاول إفشال أي محاولة لإعادة اللحمة للنسيج السياسي والمجتمعي الفلسطيني.
ودعا بحر السلطة وأجهزتها الأمنية للإفراج الفوري عن قاسم وتقديم الاعتذار له وتقدير دوره ومكانته في المجتمع الفلسطيني.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة اعتقلت المفكر السياسي قاسم مساء أمس الثلاثاء.أمس