بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين:
المساس بالأسرى المضربين وعدم تلبية مطالبهم يفتح أبواب الجحيم على العدو الصهيوني ويضع جنوده في دائرة عمليات الأسر
يسطر الأسرى والأسيرات الأبطال في سجون العدو الصهيوني , في هذه اللحظات المصيرية التي يواصل فيها شعبنا جهاده ومقاومته لاستعادة حقوقه المنهوبة , أسمي آيات البطولة والتضحيات دفاعاً عن كرامتهم , ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية , ببسالة منقطعة النظير في مواجهة غطرسة الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة , ومصلحة السجون الصهيونية التي تصعد حربها المفتوحة والمعلنة ضد الحركة الأسيرة , في محاولة بائسة منها لإنتزاع حقوق ومنجزات أسرانا , التي تحققت عبر مسيرة طويلة من النضال والجهاد والدم , في مواجهة البطش الصهيوني داخل السجون .
لازال الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة يخوضان الإضراب المفتوح عن الطعام المتواصل منذ أكثر من مئة وسبعون يوما من أجل الحرية والكرامة بالإضافة استمرار العديد من الأسرى بالإضراب إحتجاجاً على الإمعان في سياسة العزل الانفرادي , وسياسة تكبيل الأيدي والأرجل والتفتيش العاري , ومنع زيارات الأهل والحرمان من التعليم والاستمرار في نهج الإهمال الطبي .
إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين إذ نحمل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة أسرانا وأسيراتنا ونخص بالذكر المجاهدان سامر العيساوي وأيمن الشراونة فإننا نؤكد على مايلي:-
أولا : تحرير الأسرى ورفع معاناتهم واجب شرعي يدفعنا إليه ديننا الحنيف وواجبنا الوطني إتجاه أسرانا الأبطال الذين قدموا زهرة أعمارهم في مواجهة المشروع الصهيوني.
ثانياً : القمع الذي يتعرض له أسرانا وخاصة الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة يضع كل جنود العدو الصهيوني عرضه لعمليات الأسر من قبل مقاومينا الأبطال .
ثالثاً : ندعو إلي أكبر حملة تضامن ومساندة في كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني خاصة بالضفة وغزة مع أسرانا وخاصة من يخوضون منهم معركة الأمعاء الخاوية .
رابعاً : المساس بالأسرى المضربين عن الطعام وعدم تلبية مطالبهم من قبل العدو سيفتح أبواب الجحيم على الصهاينة.
خامساً : الأمة الإسلامية شعوباً ومؤسسات وهيئات مختلفة مدعون إلي نصرة الأسرى بكافة الوسائل المادية والمعنوية والإعلامية حتى تتحقق حريتهم من القيد الصهيوني.