أرض كنعان - وكالات /
قدم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إلى حركة "حماس" وقاعدة "حماس" وقيادة كتائب "عز الدين القسام" بالتعاطف والتبريك باستشهاد المقاومين السبعة وشهداء انتفاضة القدس..
وفي كلمة متلفزة بثّتها قناة "المنار" خصصها للحديث في موضوع الانتخابات الرئاسية، دعا الأمين العام لحزب الله لعدم انتظار المعطى الدولي والإقليمي في ملف الرئاسة، مؤكداً أن إيران لم تكن بحاجة إلى الملف الرئاسي اللبناني لا من أجل الاتفاق النووي ولا من أجل أي شيء آخر، مشدداً على أن الملف الرئاسي بحاجة إلى عمل خارج العمل الإعلامي جدد سماحته التأكيد على أن اتهام حزب الله بشكل دائم انه يريد المساومة على الانتخابات الرئاسية وانه يريد ثمناً مقابلاً مثل مؤتمر تأسيسي كله كلام غير صحيح، منتقداً ذهاب البعض إلى القول أن حزب الله لا يريد انتخابات رئاسية وأن مرشحه هو الفراغ.
وشدد السيد نصر الله على أن علاقتنا مع حلفائنا قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وهي أساسيات مهمة وقوى 8 آذار ليست حزب شمولي وهذا الفريق يتحاور بكل محبة وصدق وحرص واحترام، لافتاً إلى أننا في بعض قراراتنا لا نزيد حمل على حلفائنا لكي نخفف عنهم ونحميهم مثل قرار الدخول إلى سوريا والموقف إلى اليمن.
وجزم سماحته أن إيران لم تضع في أي جلسة مفاوضات مع السداسية الدولية الملف الرئاسي اللبناني على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لم يبادر الى طرح ملف الرئاسة بلبنان في ايطاليا ولا خلال زيارته إلى فرنسا، ويمكن للبعض أن يسأل من الذي طرح الموضوع على إيران.
وأشار سماحته إلى أن إيران أجرت حتى ألان 35 انتخاب وخلال عدوان صدام حسين المدعوم أميركيا وسعودياً أجرت الانتخابات وهي قادمة على انتخابات جديدة وعلى البعض أن يعرف حجمه عندما يتحدث عن إيران.
وتوجّه الأمين العام لحزب الله إلى ضباط وجنود الجيش والمجاهدين بالتحية على صبرهم وتحملهم في الدفاع عن حدود لبنان.
وأعرب سماحته عن سعادته بالاتفاقات التي حصلت وتفعيل العمل الحكومي، منوّهاً بالجهود التي بذلتها القوى السياسية وبشكل خاص بجهود الرئيس بري، متمنياً على مجلس الوزراء أن ينصف متطوعي الدفاع المدني.
وأدان السيد نصر الله الاعتداء الإثم الذي قام به التكفيريون والذي استهدف مسجد الإمام الرضا (ع) في بلدة الإحساء ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، معتبراً أنه حادث خطير جداً يؤكد أهمية المعالجة الجذرية للإرهاب من منابعه الثقافية والفكرية والتربوية.