أرض كنعان-رام الله/
نفى الناطق باسم "المؤسسة الأمنية الفلسطينية"، عدنان الضميري، الأنباء التي تواردت حول لقاء مرتقب يجمع وفداً من قيادات السلطة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، قد صرّح للإذاعة الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بما مفاده أن اللجنة المركزية للحركة شكّلت وفدًا فلسطينيًا، "يتكون رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ومدير جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح"، للقاء الجانب الإسرائيلي في القدس المحتلة .
وأضاف اشتية أن الوفد سيبلغ الجانب الإسرائيلي بضرورة وقف الانتهاكات المستمرة اتجاه الشعب الفلسطيني، "وبتحديد العلاقات مع إسرائيل بعد قرارات المجلس المركزي الفلسطيني".
ولم يحدّد اشتية خلال تصريحاته موعد عقد الاجتماع المقرر مع الجانب الإسرائيلي لـ "سماع موقفهم قبل إبلاغهم بالقرارات الفلسطينية".
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية، عن الضميري نفيه لما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعبرية حول اللقاء المذكور.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني التابع لـ "منظمة التحرير" قد قرر سابقًا "إلغاء التنسيق الأمني وتحديد العلاقة مع الاحتلال".
وأثارت تصريحات رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج، مؤخرًا حول إحباط عمليات للمقاومة خلال انتفاضة القدس شكوكًا حول "جدية السلطة في إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، رغم تأكيدها عدة مرات على التزامها بقرار المجلس المركزي".