أرض كنعان القدس المحتلة/
تزعم مراسلة الإذاعة العبرية للشؤون العسكرية، إن الجيش الإسرائيلي غير قلق من حدوث حرب جديدة على قطاع غزة خلال عام 2016.
واستبعدت المراسلة إقدام الجيش الإسرائيلي على حرب خلال المرحلة القليلة المقبلة، مشيرةً إلى أن إمكانات التصعيد قائمة.
وشددت على ضرورة أن تبقى إسرائيل مستعدة جيدا، ليس بسبب الحرب؛ لكن لاحتمالية وقوع حدث محلي خطير على الحدود؛ سيؤدي إلى تصعيد، وربما إلى حرب.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعتقد أن حماس وحزب الله وتنظيمات جهادية أخرى على الحدود، مردوعة من الجيش الإسرائيلي؛ من أن "رده سيكون عنيف وغير متوقع"، على حد قولها.
وأضافت :"حسب تقدير الجيش الإسرائيلي إن احتمالات حصول مواجهة متوسطة، وإن وقعت مواجهة عسكرية ستكون صعبة معقدة وبشكل واسع، وأكثر من سابقتها بسبب نوعية الأسلحة وكميتها".
وأوضحت المراسلة أن الجيش الإسرائيلي يقدر وجود تراجع في عمليات الهبة الشعبية؛ مع انخفاض العمليات عن الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن الرئيس محمود عباس لن يكون له خلفية قوية، وأن إسرائيل حذرت من سيطرت حماس على الضفة الغربية.
وبحسب تقدير الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحدوث مواجهات مع قطاع غزة، فإن التصعيد قد يكون نابعا عن حسابات خاطئة للرد الإسرائيلي أو سعي حماس لتغيير الوضع السائد في قطاع غزة، وفق المراسلة.
وبينت أن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن السفن والطائرات الإسرائيلية ستتضرر، ووفقا للتقديرات، وسيغلق مطار بن غوريون لفترة من الوقت، منوهة إلى أن الجيش سينهي حرب لبنان الثالثة خلال 48 ساعة "إن وقعت"؛ ليس بسبب عدد الصواريخ لكن لنوعية الصواريخ وكميتها وحجم رؤوسها الحربية.
وأكدت أن حزب الله يحفر الأنفاق والملاجئ تحت الأرض منذ فترة طويلة "قبل حماس"، في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.