أرض كنعان-بيروت/
بحث سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، مع وزير العمل اللبناني سجعان قزي، اليوم الثلاثاء، الأوضاع الحياتية والمعيشية للاجئين.
وأشار دبور إلى أن وزير العمل لا يدخر جهدا في سبيل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وله بصمات كثيرة في هذا المجال.
وحول الوضع الأمني داخل المخيمات في لبنان، قال: "نحن نشهد وضعا أمنيا مستقرا في المخيمات، والجميع يعرف أن هذا الوضع مضبوط، ونطمئن الإخوة اللبنانيين بأن الفلسطينيين هم عامل استقرار في لبنان".
وأطلع السفير دبور، مضيفه، على الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية. من جانبه، أكد الوزير قزي أن وزارة العمل تواصل جهودها لتأمين كل ما يمكنه أن يحمي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الدولة اللبنانية اجتماعيا وإنسانيا.
وأضاف: "نعرف أن هناك فرص عمل لا يشغلها اللبنانيون ولا بد أن تكون الأولوية فيها للفلسطينيين، لكن في المقابل هناك قوانين لبنانية جديدة أقرت في العام 2010 لا بد من أخذها في الاعتبار من دون أن ننسى أن 25% من الشعب اللبناني يعانون من البطالة، ولا بد أن تكون الأولوية للبنانيين".
وحول إجراءات "الأونروا" الأخيرة، قال قزي: "لا نريد الآن فتح ملف الأونروا التي تريد أن تغسل يديها من اللاجئين الفلسطينيين وتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية، في حين أن هذه المؤسسة أنشئت لحماية الفلسطينيين ودعمهم ماليا، غير إننا اليوم نرى أنها تنسحب تدريجيا من مسؤولياتها الأساسية وهو أمر لا بد أن تثيره الحكومة اللبنانية مع الأمم المتحدة والدول المعنية".
وفي سياق آخر، التقى السفير دبور، وفدا من الجبهة الديمقراطية، ضم عضو المكتب السياسي علي فيصل، وسهيل الناطور، وبحثوا التحركات الاحتجاجية على خفض خدمات الأونروا.
وأوضح بيان للجبهة، أن الطرفين أكدا أن التحركات الجماهيرية متواصلة حتى استجابة وكالة الغوث للمطالب الشعبية بالتراجع عن جميع الإجراءات بخفض الخدمات، وشددا على وحدة الموقف الفلسطيني والتحركات الشعبية.