على الرغم من وجود بقايا الدماء في القلب والرئتين، إلا أن الأطفال الثلاثة الذين تم اختيارهم للتضحية بهم من قبل حضارة "الأنكا" قبل 500 عام، لا تزال جثثهم متجمدة بشكل يعبر عن ملامحهم الحقيقية دون زوال.
فمن أجل اعتقاد ديني يدعى "كاباكوشا" تم التجول بالأطفال مئات الأميال على أقدامهم ليتم التضحية بهم فوق قمة جبل "لولايلاكو" بعد إعطائهم الخمر المسكر، لينام الأطفال ويتم التضحية بهم بوضعهم في قمة الجل ليتجمدوا حتى الموت!!.
ويتم اختيار الأطفال ذو الصحة الجيدة من أجل التشريف بهذا الحتف المهلك، واكتشف العلماء من خلال الآشعة السينية وتحليل الحمض النووي والملابس الحضارة والتوقيت الذي من خلاله تم دفن الأطفال في أقسى عوامل الثلوج والرطوبة.
ويعتقد أن الأطفال ينضمون إلى الملائكة ليراقبوا قراهم من فوق قمم الجبال ويشرفون عليها ويحاولون منع عنها كل سوء، وفقاً لمعتقدات الحضارة نفسها.
ومن خلال النظام الضوئي ترى الطفلة "لا دنسيلا" متجسدة في الظلام، جالسة في وضع القرفصاء بردائها البني وخفها الشريطي، ولا تزال قطع من أوراق النباتات عالقة على شفاهها وشعرها الطويل.
