أرض كنعان_رام الله/اكد واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن الانتفاضة الشعبية لا يمكن التقليل من أهميتها، حيث برهن شباب وشابات فلسطين على قدرتهم للكفاح والعطاء، وهذا يستدعي توفير حماية الانتفاضة ، لأن من حق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي ممارسة المقاومة بكل أشكالها، بمواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين،
ورأى ابو يوسف انه "بطبيعة الحال ان كل الاحزاب الاسرائيلية تحاول التطرف حسب الجو السائد الان وحكومة الاحتلال هي الاكثر تطرفا وكذلك الاحزاب الصهيونية"، مشيرا ان" تصريحات هذه الاحزاب هي بهدف كسب الاصوات ، من خلال ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني لهجمة سياسية غير مسبوقة تهدف إلى إجهاض المشروع الوطني الفلسطيني ، فحكومة الاحتلال لا تريد سلام بقدر ما تسعى لاستثمار الوقت لتنفيذ سياستها في الاحتلال والقتل والتشريد والسيطرة على الأرض و شطب الحقوق وخاصة حق العودة والقدس ليس فقط من خلال الحديث اللفظي والعقوبات الجماعية و الاقتحامات و الاعتقالات و التي ترتقي الى جرائم الحرب,بدعم من الادارة الأمريكية التي تسعى الى تمزيق دول المنطقة لكيانات خدمة للسيطرة والهيمنة الإسرائيلية ."
ودعا ابو يوسف الى" تمتين الوضع الداخلي ودعم الانتفاضة الشعبية على كامل الارض الفلسطينية الى ان تتحقق حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس."
ولفت ابو يوسف بانه" لا يمكن التعايش مع هذا الاحتلال المجرم الذي لم يلتزم بالقرارات الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الامن ، ولا بد من اتخاذ موقف واخذ دور من جانب الامم المتحدة للجم العدوان الاسرائيلي والخروج عن هذا الصمت المريب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ."
واشاد بقرار الاتحاد الاوروبي لمقاطعة بضائع الاحتلال والمستوطنات ، لافتا الى" حملات في مقاطعة بضائع الاحتلال والمستوطنات باعتبارها السلاح الشعبي على المستوى الوطني، وهي حملات مدعومة عربيا ودوليا تؤمن بنضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الفصل العنصري وضد الاحتلال والاستيطان."
واكد ابو يوسف ان" القيادة الفلسطينية تسعى بالتنسيق مع الاشقاء العرب من اجل عقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ،ومن اجل حماية الشعب الفلسطيني واجلاء الاحتلال وازالة المستوطنات ومحاكمة الاحتلال على جرائمه، وهذا يستدعي على الصعيد الداخلي انهاء الانقسام والاتفاق على اجراء الانتخابات وتفعيل الانتفاضة وتطويرها وفرض العزلة على الاحتلال في سياق المواجهة صفا واحدا ، لافتا بانه لا يمكن العودة الى المفاوضات ومعركتنا ستستمر حتى جلاء الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية المحتلة."