أرض كنعان-غزة/
رحب صحافيون وحقوقيون بقرار الرئيس محمود عباس وقف نشر قانون المجلس الأعلى للإعلام وطالبوه بوقف إصدار قوانين غير ملحة تحت وطأة الانقسام.
وأجمع الحضور- خلال يوم دراسي دعا له مركز تطوير الإعلام التابع لجامعة بيرزيت في مقره بمدينة غزة بالتزامن مع لقاء مماثل في مدينة رام الله - أجمعوا على أن قانون المجلس الأعلى للإعلام الذي صادق عليه الرئيس يشكل مساساً بحرية التعبير والإعلام، وتراجعاً عن حريات مكتسبة، علاوة على أنه يتنافى مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 من العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية، وكذلك مع المواثيق والاتفاقات الدولية التي وقع عليها الرئيس العام الماضي.
كما أجمع معظم الحاضرين على أن القانون لا يضمن مشاركة المرأة والشباب في هيئات هذا المجلس القيادية.. وغيرها العديد من المثالب والإشكالات في القانون المطروح التي تطرح غياب فلسفة احترام حقوق الإنسان وعلى رأسها حرية الإعلام.