أرض كنعان_متابعات/قال إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، إن أجهزة أمن السلطة غرقت في التنسيق الأمني، إلى درجة انه لم يعد هناك فرق بينها وبين أمن الاحتلال في الضفة المحتلة، خاصة بعد اعترافات ماجد فرج مسؤول مخابرات السلطة بإحباط عمليات المقاومة.
وأقر فرج في مقابلة لمجلة "ديفنسيس نيوز" الأمريكية، إن أجهزته الأمنية أحبطت أكثر من 200 عملية كانت ستنفذ ضد الاحتلال، واعتقال حوالي مائة فلسطيني كانوا يرغبون القيام بهذه العمليات. وأكدّ الأشقر في تصريح له، أن اعترافات فرج دليل على الدور الخطير الذي تلعبه السلطة في الضفة، والذي أصبح يشكل خطرًا استراتيجيًا على الوجود الفلسطيني بالضفة.
وأكدّ أن أمن السلطة يشكل خطرًا على أمن واستقرار الفلسطينيين، خاصة وأن التنسيق الأمني يتم في هذه المرحلة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن مطالبة بعض قادة الاحتلال إيجاد شرطة تابعة للسلطة شرق القدس، دليل على أن الأجهزة أصبحت تتماهى بشكل كبير، فأراد الاستعانة بها لقمع الانتفاضة.
ودعا الأشقر الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حركة فتح، لمواجهة الخطر الذي تشكل هذه الأجهزة التي تماهت في عمالتها للاحتلال، مطالبا بوقفة صارمة لردعها عن أفعالها، وفق تعبيره.