ارض كنعان/القدس- من نايف جفال- قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة امس الجمعة المسيرة السلمية الداعمة للاسرى المضربين عن الطعام في بلدة العيساوية، وشرعت في اطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين، ما اوقع العديد من الاصابات.
جاء ذلك بعد اعتراض قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرة التي نظمتها القوى الوطنية والاسلامية في بلدة العيساوية، تضامنا مع الأسيرين سامرالعيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يقارب139 يوماً، وأيمن الشراونة المضرب منذ ما يقارب 169يوماً، حيث جابت المسيرة شوارع البلدة وهي تردد الهتافات المطالبة بالافراج الفوري عن الاسيرين سامر العيساوي وايمن الشراونة، وتمجد المقاومة الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولي للوقوف امام مسؤولياته ومحاسبة دولة الاحتلال.
وخلال سير المسيرة اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وقامت بقمع المسيرة واعتقال اربعة شبان من المتظاهرين عرف منهم الشاب محمود محمد مصطفى22عاما والشاب اياد عمر داري 23 عاما.
كما واستمرت قوات الاحتلال بحملتها القمعية واتجهت نحو خيمة الاعتصام المقامة على اراضي العيساوية تضامنا مع ابنها الاسير سامر العيساوي، حيث قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المتضامنين من نساء ورجال، كما وشرعت في هدم الخيمة ومصادرتها وكافة محتوياتها.
تلا ذلك اندلاع مواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، وبحسب ما افاد فؤاد عبيد المسعف في الهلال الاحمر الفلسطيني، فقد اسفرت المواجهات عن اصابة خمسة عشرة جريح بين صفوف المتظاهرين وصفت جراحهم بالطفيفة، ويذكر ان غالبية الاصابات بالرصاص المطاطي ارتكزت في مناطق البطن والارجل، عدا عن العديد من حالات الاغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.