أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية وأمين عام "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، أن مجلس الأمن يعفى الولايات المتحدة الأمريكية من حق الفيتو بحق فلسطين، خاصة بعد انضمامها للمجلس وحصولها على حقها في تحديد مصيرها، وأيضاً موقفها من حكومة الاحتلال في كل القضايا المتعلقة بالدولة والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مجدلاني، أن هناك مجموعة من التوصيات والقرارات على الصعيد الدبلوماسى منها ما يتصل بمجلس الأمن لتعزيز الحضور الفلسطيني ومكانة الدولة في بنية المجتمع الدولي والقانون الدولي والإنساني العام تلزم الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراف بحقوق دولة فلسطين.
وأوضح أن هناك مجموعة من القرارات التي تتطلب إعادة النظر في نقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية بدلا من "إسرائيل"، لتنظيم العلاقة الاقتصادية ما بين السلطة الوطنية وحكومة الاحتلال خلال المرحلة الانتقالية وأيضا الترتيبات الأمنية المنظمة لطبيعة العلاقات في هذه المرحلة.
وأكد مجدلاني أن التوصيات جزء منها يطبق على التوالي والآخر يتم تطبيقه بالتوازي، والقيادة الفلسطينية يجب اتخاذ الموقف النهائي من قبل السلطة الفلسطينية بشأن بروتوكول باريس والتوصيات الأمنية.
وتابع أن الوضع الراهن يدفعنا لعدم الاستمرار في الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الدولية طالما أن حكومة الاحتلال ترفض ما تم الاتفاق عليه وعدم احترام ما تم الاتفاق عليه.
فيما قال حسن عصفو، وزير فلسطيني سابق، إن القيادة الفلسطينية تقدمت بشكوى لمجلس الأمن تهدد بقطع المفاوضات مع دولة الاحتلال بسبب عدم التزام الأخيرة بالاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وان دولة الاحتلال هي التي فكت الارتباط بكل الاتفاقات ما يخلى الطريق للوصول إلى حل واضح.
وأوضح عصفور أن فلسطين أصبحت عضو مراقب في الأمم المتحدة تحمل الرقم 194، وان فلسطين هي من تختار استمرار العلاقة أو قطعها بسبب مثل هذه الممارسات.