أرض كنعان-غزة/قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، إن الحركة ترحب بفتح معبر رفح البري وبأي صورة كانت.
وقال أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك"إن مزاعم البعض أنه اتُفق مع المصريين لفتح معبر رفح بمعزل عن حركة حماس خدمة للشعب الفلسطيني، المعبر لم يفتح في أي مرة بالاتفاق مع حماس".
وأكد أن حماس لم تعترض على فتح المعبر دون مشاورتها وتساءل "لماذا هذا التصريح الخالي من المضمون سوى أنه يكذب على الشعب بأنه يخدمه".
وأضاف أبو مرزوق: "لقد فرضت على قطاع غزة عدة حروب وكانت نهايتها بتفاهمات مع الإخوة المصريين لوقف إطلاق النار وآخرها حرب العصف المأكول 2014 وكانت الفصائل حاضرة فيها، ورفضت مصر في كل المرات أن يكون معبر رفح أحد نقاط جدول الأعمال لأنه قرار مصري، ويفصل في كل مرة عن تلك المباحثات غير المباشرة".
وأوضح أنه تم التفاوض في القاهرة خمس سنوات متواصلة تحت عنوان المصالحة الفلسطينية؛ ولم يكن المعبر جزءا منها.
وتابع: "لقد تمت صفقة تبادل الأسرى ولم يكن للمعبر مكان في هذه المفاوضات، وهناك عشرات الزيارات لمسؤولين فلسطينيين، سواء من حماس أو فتح أو الجهاد أو غيرهم ولم يتفق المصريون مع أي منهم على طريقة أو آلية لفتح المعبر وكل ما قيل في هذا الصدد لا علاقة له بالحقيقة بما في ذلك التصريحات والمبادرات الأخيرة".
ولفت أبو مرزوق إلى أن هناك قرار مصري بإصرار بأن فتح المعبر بقرار مصري لا علاقة لأحد بقرارهم، وحسب المحاورين أو الوضع السياسي يكون الخطاب السياسي، وفق قوله.
وأردف قائلاً: "ليس هناك من شيء يضاهي فتح المعبر عند الحديث عن مشكلات غزة؛ ففيه يتواصل المجموع مع عمقهم العربي ومع بقية العالم وفيه المعنى الأكبر لكسر الحصار أو تثبيته، وفيه علاج جرحانا ومواصلة طلابنا لتلقي العلم واستكمال دراستهم، وعبادة الناس لا تكتمل إلا بالحج والعمرة".