Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
انتفاضة القدس

مركز القدس: 158 شهيدًا و16 ألف جريح في 3221 حادثة مواجهة حصاد الانتفاضة

أرض كنعان_الضفة المحتلة/أظهرت معطيات إحصائية ارتفاع أعداد الشهداء خلال ثلاثة أشهر ونصف من انتفاضة القدس، إلى 158 شهيدًا وتسجيل أكثر من 16 ألف مصاب في أكثر من 3221 حادثة مواجهة.
وأكد مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني و"الإسرائيلي" أن حصاد المقاومة سجل ارتفاعًا غير مسبوق من العمليات التي نفذتها الحالة الشعبية الفلسطينية.
وبين المركز في دراسة شاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية "من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا، وتواصلا في الأحداث.
حصيلة الشهداء

وأكد المركز أن عدد شهداء انتفاضة القدس بلغ 158 شهيداً، فيما تبين أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات في عدد الشهداء حيث ارتقى منها نحو 50 شهيداً كان آخرهم صباح الخميس بالقرب من مفترق بيت عانون، كما حافظ المستقلون على نسبة ثبات في عدد الشهداء بواقع 56 % من الحصيلة الإجمالية.
ولفتت إلى أن حالات الإعدام التي وثقها ما زالت تحافظ على نسب تقارب 85 %، سواء كان ذلك بما يعرف باستخدام القوة المفرطة، أو حالة الإعدام مكتملة الأركان.
حصيلة الإصابات

 بلغ عدد الإصابات العام منذ اندلاع انتفاضة القدس، نحو 16342 ، حيث كانت نسبة من أصيبوا بالرصاص الحي نحو 27 % من إجمالي عدد الإصابات، كما أن العدد الأكبر في الإصابات بالرصاص الحي في المنطقة "الحدودية" في قطاع غزة، بالإضافة إلى مدن الخليل رام الله طولكرم.
اعتداءات المستوطنين

ووثق المركز 442 اعتداءً للمستوطنين، شملت 189  مهاجمة سيارة فلسطينية، 127 اعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا وأخرى شمال فلسطين المحتلة، والباقي مهاجمة منازل وعقارات. 
الاعتقالات
وعن الاعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس، أن عدد المعتقلين ، 3622 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 900 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .
قتلى الاحتلال

قتل 27 "إسرائيليا"، اثنان منهم بنيران صديقة، و أريتيري، في 11 عملية 5 في الضفة وأربعة في مدينة القدس، 4 نفذت على يد مقاومين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، واثنتان على يد مقاومين من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي "إسرائيلي" وأريتيري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب، بالإضافة إلى عملية على نشطاء من حركة فتح من مخيم قلنديا، بالإضافة إلى العملية التي نفذت في مدينة بئر السبع . 

بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين وقوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائيات الصهيونية 368 مصابًا.
أنماط المقاومة

وأظهرت الإحصاءات أن عدد أحداث إلقاء الحجارة ما يقارب 3221  حادثا، فيما بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو1002 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل .
كما وثق المركز 83 عملية إطلاق نار، كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة، وكان أهمها العملية التي نفذها الشهيد نشأت ملحم وسط مدينة "تل أبيب" .
كما رصد التقرير إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه المستوطنات و9 قذائف صاروخية من شمال فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أنه تم تسجيل نحو 81 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم بإحباط 50 عملية أخرى، بالإضافة إلى19عملية دهس.
ثبات المواجهات

وقال مدير مركز القدس، علاء الريماوي في تحليله للأحداث ، إن هذه المعطيات الإحصائية تشير إلى ثبات في وتيرة، المواجهات خلال الشهر الجاري بمتوسط حسابي يصل 13 نقطة مواجهة، بنسبة تراجع عن الشهر الأول والثاني من انتفاضة القدس، بلغت 70 %. 
ولفت إلى أن العمليات الفردية، حافظت على نسب ثبات تصل إلى 80 % (إطلاق نار، طعن أو محاولة، بواقع 2 عملية يوميا إلى عملية ونصف). 
وأضاف الريماوي أن الشهر الجاري وقبله، برز متغير جديد، وهو ظهور ما يعرف بالمجموعات العسكرية، المنظمة، والتي أعلن جيش الاحتلال اعتقال 4 منها، تتبع كتائب الشهيد عز الدين القسام. 
وأشار الريماوي" إلى إن هذه المجموعات، بلغت مستوى مرتفع من التجهيزات، منها من كان على جهوزية لتنفيذ عمليات تفجيرية، عدا عن تخطيط لعمليات خطف جنود إسرائيليين". 
وأوضح الريماوي بالرغم من فشل المجموعات في تنفيذ عملياتها، إلا أـن الاحتلال بات متخوفا بشكل كبير من نجاح بعضها، وتنفيذ عمليات كبيرة. 
دور الفصائل

وعن دور الفصائل أكد قسم الدراسات في المركز على جملة من المتغيرات أهمها: محافظة حركة فتح على وتيرة من المشاركة الضعيفة، للمحافظة على مستوى معين من الأحداث. 
كما أشار إلى تراجع واضح لأداء الجامعات في الانتفاضة، عازيا ذلك إلى حملات الاعتقال في الكادر الطلابي خاصة الكتل الإسلامية التي شكلت المحرك الفاعل في الجامعات. 
وتوقف عند ما وصفه بـ"عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على بلورة سياسات عمل جماهرية موحدة، في ظل رفض السلطة لأي دور واضح لحركتي حماس والجهاد الإسلامي". 
وأشار إلى عدم نجاح الفصائل الفلسطينية ومنها حركة حماس والجهاد الإسلامي، بلورة أجسام جماهرية قادرة على تخطي الضوابط الحاكمة للواقع الأمني في الضفة الغربية. 
وعن المستقبل: يرى مركز القدس، أن البيئة السياسية في الضفة الغربية، هي المهدد الحقيقي للانتفاضة، برغم إدراك جميع الفصائل الفلسطينية أن وقفها سيشكل انتحار سياسي في عديد الملفات.