أرض كنعان_سوريا/استشهد اللاجئ الفلسطيني جهاد محمد خليل من أبناء مخيم السيدة زينب بريف دمشق، في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء استمرار الصراع الدائر في سورية حسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
ونظم ناشطون وأطفال في مخيم اليرموك للاجئين وقفة تضامنية تحت شعار "الكرتونة مش الحل" مع المحاصرين في عدة مناطق وبلدات سورية وخاصة مضايا.
وعبر المعتصمون عن مشاركتهم أهل مضايا محنتهم التي يمرون بها، وطالبوا بكسر الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام السوري، وادخال المساعدات لهم.
وكان ناشطون فلسطينيون قد أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر)، حملة إلكترونية، للتضامن مع أبناء بلدة مضايا بريف دمشق، عبر هاشتاغ #مضايا_أخت_اليرموك.
في غضون ذلك، تستمر معاناة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بالتفاقم نتيجة استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن المخيم، مما دفع الأهالي للمخاطرة بحياتهم والذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم سيراً على الأقدام من أجل تأمين مياه الشرب لعائلاتهم وأطفالهم.
وتطرقت المجموعة لحادثة تُدلل على ذلك، حيث قضى يوم 21 سبتمبر 2015 اللاجئ الفلسطيني عبد الله أحمد عبد الله (52 عاماً) وأصيب أربعة أشخاص بينهم أب وابنه، جراء سقوط قذيفة خلال تعبئتهم الماء من نقطة لتوزيع مياه الشرب في حي التضامن الملاصق لمخيم اليرموك.
وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الارتوازية.
أما من الناحية الطبية، فقد توصلت التحاليل المخبرية التي قام بها المجمع الطبي الخيري في مخيم اليرموك لعينات من مياه الآبار التي يستخدمها الأهالي في المخيم، إلى نتيجة أن الماء المستخدم في المخيم غير صالح للشرب وهو يصلح فقط للاستخدام الخارجي.