أرض كنعان_وكالات/بثت مؤسسة "السحاب" التابعة لتنظيم القاعدة، كلمة صوتية لزعيم التنظيم الدكتور أيمن الظواهري بعنوان "آل سعود قتلة المجاهدين".
واعتبر الظواهري في أحدث إطلالاته أن "إعدام السعودية لنمر النمر، رجل إيران في شرق الجزيرة العربية، ما هو إلا أحد مظاهر التنافس السعودي الإيراني على النفوذ".
وبحسب الظواهري، فإن "إعدام أكثر من أربعين مجاهدا، وإعدام نمر النمر هو المنافسة التي لا تخرج عن مظلة حماية أمريكا ومصالحها".
وأضاف: "بعد ثورات الربيع العربي، استضافت السعودية المخلوع زين العابدين بن علي، وأيّدت السيسي، بينما ساندت إيران السفاح ابن السفاح بشار الأسد".
وأكمل قائلا: "أما في اليمن، فقد تقاسموا التآمر ضد ثورة الشعب ضد الفساد، فأيدت إيران المخلوع، وأيدت السعودية نائب المخلوع".
الظواهري ساوى بين السعودية وإيران في أمور عدة، أبرزها موقف البلدين من الأزمة السورية، قائلا إنهما "يتحدان على فكرة قتال المجاهدين، وعدم إقامة حكومة إسلامية في الشام".
وأعرب الظواهري عن أسفه لـ"تباكي إيران على رجلها -نمر النمر-، وعدم وجود بواكٍ للمجاهدين، الذين هم أعداء أمريكا الحقيقيين"، وفق قوله.
وشدد الظواهري في كلمته على دعوة أتباعه إلى ضرب المصالح الأمريكية في السعودية، مطالبا إياهم بتنفيذ قسم الشيخ أسامة بن لادن، الذي قال فيه: "أقسم بمن رفع السماء بلا عمد، لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين، وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم".
ودعا الظواهري الشعب السعودي بعلمائه وشيوخ قبائله إلى أن يثوروا ضد النظام الحاكم، قائلا إنه "لن يستطيع حمايتكم من التمدد الصفوي أو الصليبي".
كما وجّه الظواهري نداء إلى دعاة السعودية بالسير على نهج فارس آل شويل الزهراني الذي "صدع بالحق في وجه الطغاة".
الظواهري ختم كلمته بتوجيه رسالة إلى الفصائل الإسلامية في سوريا، مطالبا إياهم بصرف النظر عن العلاقات مع السعودية، ومنوها إلى أن المملكة ستقاتلهم، مثلما فعلت مع "المجاهدين" العائدين من قتال الروس في أفغانستان والشيشان.