أرض كنعان_القدس المحتلة/أطلع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وفدًا برلمانيًا سويديًا على الانتهاكات الإسرائيلية، بحق مدينة القدس المحتلة، والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
ودعا الحسيني خلال لقائه الوفد بحضور القنصل السويدي العام آن صوفي نيلسون إلى توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة القدس في الوقت الذي تتصاعد فيه إجراءات الاحتلال ومستوطنيه التعسفية بحق الإنسان والأرض الفلسطينية، ويتضاءل الأمل لدي الشباب والجمهور الفلسطيني في تحقيق السلام المنشود.
وحمّل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن جرائم المستوطنين والإعدامات الميدانية التي تجري بحق أبناء القدس وأرجاء الوطن، داعيًا المجتمع الدولي إلى الكف عن سياسة الصمت تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه التي طالت البشر والحجر والشجر.
وثمن الحسيني موقف مملكة السويد من القضية الفلسطينية، واعترافها الكامل بدولة فلسطين ومساندتها للحق الفلسطيني.
وأوضح أن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية والإجراءات في المدينة المقدسة تهدف إلى تحويل العاصمة الفلسطينية المحتلة إلى مدينة يهودية خالصة عن طريق التطهير العرقي للفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من وطنهم ودولتهم.
وقال إن على نتنياهو وحكومته الإذعان والتسليم بالحقوق الوطنية الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس، ووقف انتهاكاته للأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ووقف سياسة العقاب الجماعي التي تمارس في أحيائها وشوارعها وأزقتها، والانصياع للقانون الدولي، وتسليم جثامين الشهداء المقدسيين.
وحذّر الحسيني من الانجرار وراء سياسة الخداع التي يمارسها الاحتلال في القدس ووعوداته بوقف الانتهاكات ومنع المتطرفين اليهود من الدخول إلى الأقصى، فيما على أرض الواقع يمعن في إجراءاته التعسفية بحق المقدسيين والمقدسات.
وأشار إلى تواصل اقتحامات المستوطنين للأقصى، ما يدفع باتجاه صراع ديني، ومصادقة الحكومة الإسرائيلية على سياسة هدم المنازل، وعزل أحياء بكاملها في القدس.