أرض كنعان-متابعات/قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن ركّابًا إسرائيليين كانوا عل متن طائرة تابعة لشرطة الطيران اليونانية الوطنية "إيجيان"، أجبروا الشركة على منع سفر فلسطينيين من الداخل المحتل، كانا على ذات الطائرة.
وحسب الإذاعة، فإن الأحداث تسلسلت ابتداءً من علم أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، قبيل إقلاعها نحو "إسرائيل"، بأن راكبين جلسا صدفة بجانب بعضمها، أحدهما من شمال "إسرائيل" والثّاني من القدس المحتلة، ليفتعل مشكلةً.
وسرعان ما انضم إليه ركاب آخرون، مُدعين أن الرّاكبين العربيين يشكلان تهديدًا أمنيًّا، مطالبين بالقيام بتفتيشهما وإلغاء رحلتهما.
ولم تدرك شركة الطّيران بداية، ما السبب الكامن وراء هذا الهيجان الذي افتعله الإسرائيليون.
وبعد إصرار الركاب، الذين قاموا بالوقوف لكي لا تقلع الطائرة، إذ يُمنع الإقلاع إن لم يكن الجميع جلوسًا، ولضيق الوقت المتاح أمام شركة الطيران، قامت الأخيرةُ بالاقتراح على الفلسطينيين أن يترجلا الطائرة، بعد أن وعدتهما بأن تمنحهما إقامة في فندق على حسابها.
واضطر الفلسطينيان إلى النزول من على الطائرة.
ولم يكتف الإسرائيليان بالأمر، وطالبوا الشركة المذكورة بتفتيش أمتعة المواطنين الفلسطينيين، وهو ما قوبل بالرفض من المسئولين في شركة الطيران اليونانية.
واحتج عدد من الاسرائيليين على رفض الشركة، وطلبوا النزول من على الطائرة، إلا أنهم تراجعوا بعد أن أعلمتهم القيادة أنها لن تمنحهم إقامة في فندق على حسابها.
وفي أعقاب هذه الحادثة، تأخرت الطائرة عن موعد إقلاعها ساعتين كاملتين.