أرض كنعان/ وكالات/ اتهم الرئيس التشيكي ميلوش زيمان جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء موجة اللاجئين بأوروبا، لتتمكن من حكم "أوروبا بشكل تدريجي".
وقال في مقابلة مع إذاعة "كرو"، الإثنين، إن الإخوان المسلمين سخروا أموالا ونظموا "غزو" اللاجئين لأوروبا.
وادعى أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى حكم أوروبا تدريجيا ولا تملك قوة لشن حرب ضدها، "لذلك فقد لجأت إلى طرق أخرى مثل موجة الهجرة".
وأضاف: "بحسب معطيات الإنتربول، فإن حوالي 30 ألف مهرب يشاركون في تنظيم تدفق اللاجئين.. وتشير معلومات أخرى إلى أن 25 ألف مهرب منهم يتواجدون في تركيا".
واعتبر دعوة بعض الساسة الأوروبيين إلى اللاجئين للقدوم إلى بلدانهم من العوامل التي تزيد عدد المهاجرين إلى القارة العجوز.
وسبق لزيمان أن حذر من تدفق اللاجئين على أوروبا واعتبر الأمر "غزوا منظما"، وقال خلال كلمته بمناسبة أعياد الميلاد: "هذا البلد بلدنا".
من جهته عبر الرئيس التشيكي السابق فاتشلاف كلاوس عن تخوفه من اللاجئين، إذ نقلت عنه "ليدوفه نوفيني" قوله: "جحافل من البشر يأتوننا من قارات أخرى سيدمرون ثقافتنا وحضارتنا وأسلوب حياتنا الغربي"، محذرا من "تسونامي الهجرة".
لكن كلاوس لم يتهم جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء تدفق اللاجئين، بل اتهم مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي، موضحا أن موجة تدفق اللاجئين يصب في مصلحة بروكسل في حل القوميات وخلق إنسان مستقبلي جديد لأوروبا، "وهذا ما سعى مستبدون في الماضي مثل هتلر وستالين لتحقيقه".
