Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

الاتحاد الأوروبي ينتقد قانون الجمعيات الذي قدمته شاكيد

أرض كنعان-القدس المحتلة/

أثار قانون الجمعيات اليسارية التي تقدمت به وزيرة القضاء الإسرائيلية أييلت شاكيد، موجة انتقادات عارمة في أوروبا، وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن هذا القانون وجد فقط لدى الأنظمة الاستبدادية. 

ومن المقرر أن تصوت اللجنة الوزارية المصغرة لشؤون التشريع في الكنيست، اليوم الأحد، على اقتراح قانون الجمعيات الذي تقدمت به شاكيد، والذي ينص على إلزام الجمعيات بكشف مصادر التمويل من الحكومات أو الدول الأجنبية، لكنه لا يلزم كشف أسماء ممولين أفراد أو منظمات غير حكومية من دول أخرى، وكذلك وضع بطاقة تعريف مندوبي هذه الجمعيات عند دخولهم إلى الكنيست. 

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قولهم إن "على إسرائيل الحذر من لجم المجتمع الديمقراطي والتضييق عليه، قوانين كهذه تذكر فقط بأنظمة الاستبداد ولا يمكن أن تسن في دول تحمل طابعًا ديمقراطيًا، على إسرائيل الحفاظ على نفسها وعدم سن قوانين كهذه". 

وعلقت شاكيد في افتتاح جلسة الحكومة اليوم الأحد، قائلة إن القانون جاء من أجل الشفافية، فعلى الجمهور أن يعلم أي الدول الأجنبية هي التي تمول الجمعيات وأي دول هي التي تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، والضغط من الاتحاد الأوروبي يثبت ذلك. وأطلق حزب "المعسكر الصهيوني" حملة ضد القانون والوزيرة أسماها "شاكيدتيزم"، وجاء في الحملة أن "الفترة التي تقضيها شاكيد في منصب وزيرة القضاء ستذكر في كتب التاريخ كفترة ملاحقة المواطنين والآراء، الوزيرة شاكيد تكمم الأفواه، تطارد الناس، وتحقق مع الجمعيات والمنظمات فقط من ناحية واحدة للخارطة السياسية، شاكيد تلاحق وتكمم أفواه فقط من لا تريد سماعهم".