Menu
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة

عدي .. طالبٌ قتله الاحتلال وحرمه من الدراسة

"إنه الثبات في المعركة" هذه كانت إجابة الشهيد الطالب عدي ناصر (15 عاما) على سؤال في ورقة الامتحان الذي قدمه قبل استشهاده حول الدروس المستفادة من غزوة حنين!.

 

ويبدو أن "عدي" أجاب وتعلم الدرس من المعركة إياها (حنين) ليرتقي في وجه العدوان (الإسرائيلي) الغاشم ضد قطاع غزة، وكأن لسان حاله وهو يودع الدنيا ويسقي الأرض بتراب دمه الغالي يقول: "يا أهل غزة اثبتوا فإنكم على الحق وإن أريقت دماء شبابكم .. فاثبتوا فإن النصر صبر ساعة".

 

وُلد الشهيد عدي جمال ناصر في مدينة بيت حانون بتاريخ 2 / 4 / 1997م، وتربى على تعاليم الدين الإسلامي وقيمه منذ نعومة أظافره، حيث التزامه بصلاته في المسجد، فكان دائما من الأوائل إلى مصلى المدرسة لأداء صلاة الظهر في فترة الاستراحة في الوقت الذي يسرع فيه طلاب آخرين للعب واللهو!.

 

في يوم الخميس 15/11/2012م، كان الطالب الشهيد يجلس آمنا في بيته، يتمنى أن ينام نومة هانئة كبقية أطفال العالم، لكن أنى له ذلك مع عدو غاشم اعتاد القصف والعدوان وقتل الأطفال، حيث قصفت طائرات الاحتلال (الإسرائيلي) منزلهم وهم آمنون لا يطلبون سوى العيش بأمان.

 

قضى الاحتلال على حياة عدي وكثيرين من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين بعدوانه الغاشم، ليلتحقوا بركب الشهداء الذين قتلهم الاحتلال قبل ذلك.

 

الطالب الشهيد "عدي" هو نموذج لعشرات الأطفال الذين قتلتهم (إسرائيل) دون ذنب، وستبقى دماء هؤلاء الأطفال شاهدا ودليلا على قسوة وعنف الاحتلال الذي لا يريد الحياة للفلسطينيين ويسعى جاهدا لقتل الحياة فيهم، بما في ذلك الأطفال منهم!!.