غزة-عبدالهادي مسلم تلقت الحاجة أم جبر وشاح من مخيم البريج وسط قطاع غزة نبأ استشهاد عميد الأسرى سمير القنطار بالدموع والحزن والألم وتكمن العلاقة التي تربط أم جبر بعميد الأسرى الشهيد قنطار خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال عندما كانت تزور ابنها جبر الذي كان معه في السجن وحتى بعد خروج ابنها من المعتقل إلا أنها لم تتركه واستمرت في زيارته بل إنها تبنته وكان الشهيد قنطار يعتبرها كوالدته أم جبر الناشطة بحقوق الأسرى والمدافعة عنهم والتي كانت من الأمهات البارزات اللواتي نجحن في تخصيص يوم من الأسبوع وهو يوم الاثنين للاعتصام أمام الصليب الأحمر بغزة للتضامن مع أهالي الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ولم تكتف الحاجة أم جبر والتي بالرغم من كبر سنها وتجاوزها الثمانين عاما بالحزن والدموع على ما تعتبره ابنها الشهيد القنطار بل أن لديها النية لفتح بيت عزاء لاستقبال المعزين في بيتها بمخيم البريج لما يحضى هذا الشهيد من حب واحترام من كل أبناء شعبنا الفلسطيني لنضاله وتحمله التعديب في سجون الاحتلال