Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

طفل دماغه نما داخل أنفه يأسر القلوب بابتسامته

أرض كنعان_وكالات/وُلد الطفل أولي تريزايس قبل عامين تقريباً بمقاطعة ويلز في بريطانيا بحالة خلقية تسمى “قيلة دماغية” encephalocele، وهي حالة بروز فتق في الدماغ بسبب شق خلقي في الجمجمة، وكثيراً ما يظهر البروز في تجويف الأنف، ما يؤدي إلى تضخمه واستطالته كما في قصة بينوكيو الشهيرة.

وخضع الطفل (21 شهراً) لعمليات جراحية عديدة ومؤلمة لمساعدته على التنفس وسد الفجوة التي لديه في الجمجمة.

ونقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن والدة الطفل، إيمي بول (22 عاماً)، والمنفصلة عن والد الطفل، قولها أنها رغم تعليقات الناس على ابنها الأصغر ولومها على ولادته، فإنه في نظرها ملاك كامل وأنه “بينوكيو” الصغير الذي تحبه ويتفطر قبلها إزاء تعليقات الناس.

وكان الأطباء قد أخبروا الوالدة أثناء حملها في الأسبوع الـ20 أن نسيجاً ما بدأ في النمو على وجه الجنين.

وعندما أنجبته في مستشفى جامعة ويلز عام 2014 انعقد لسانها ولم تنطق بكلمة عندما أعطوها صغيرها وعلى وجهه انتفاخ فوق الأنف أشبه بكرة كبيرة.

في الأشهر الـ9 اللاحقة، تابع الطفل نموه وكذلك نما معه أنفه، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية له من أجل فتح مجرى الأنف التنفسي.

ورغم خوف الوالدة على ابنها من العملية في سنه الصغير، إلا أن الأطباء حذروها من خطر أكبر هو الإصابة بالتهاب الدماغ أو بالتهاب السحايا إن انزلق ووقع على أنفه أو أصيب بضربة ما عليه، فوافقت الأم وتمت العملية بنجاح في نوفمبر عام 2014 في مستشفى بيرمينغهام للأطفال.

واستغرقت العملية التي أجريت للطفل الصغير ساعتين تم فيها شق الجمجمة وإزالة كيس السائل الدماغي الزائد وإعادة بناء الأنف.

وينمو الطفل الآن وهو ذو شخصية بشوشة مبتسمة محبة للمرح واللعب برش الماء مع أخته أنابيل (4 أعوام).

كما تعتقد الأم أن ابنتها تغار من أنف أخيها الذي يجذب اهتمام كل الناس. والآن تكرس الأم نفسها لتربية أطفالها وتثقيف الناس وتوعيتهم كي يتفادوا التعليقات الهدامة والمحطمة لنفسية الأطفال والأمهات.

تضيف الأم “أهون علي أن يسألني الناس عن سبب مظهر أولي بدلاً من أن يقولوا لي أنه بشع أو من الإشارة إليه بأصابعهم أو بالتحديق فيه”.

ويقول الأطباء أن أولي سيحتاج مستقبلاً إلى مزيد من العمليات، غير أنهم يراقبون كيف ستنمو جمجمته قبل إجراء أي عمل جراحي.

كما أن هناك فحوصات دورية يجرونها على الطفل ووضعه يسير بشكل جيد.

وتتابع الأم قائلة: “أعرف أن ابني لن يبدو مثل غيره من الأولاد، وأخشى عليه من سخرية الأولاد في المدرسة، لكنه ولد لطيف جداً ومستحيل ألا يحبه أحد.

أجده كاملاً كما هو عليه، ولا عيب ولا خطأ في أن يبدو المرء مختلفاً. إنه ولد صغير فريد، ذكي و مضحك ويفاجأني كل يوم. إنه بينوكيو الصغير المحبوب ولن أتوقف عن حبه”.