أرض كنعان / القدس/ اقتحم نحو 70 مستوطنا، صباح اليوم الاربعاء، المسجد الأقصى على دفعتين من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال.
وذكرت مؤسسة الأقصى، أن سلطات الاحتلال تشدد التضييق على المصلين وعلى طلاب "مصاطب العلم" في المسجد.
وأشارت إلى أن أكثر من 25 جنديا "إسرائيليا"، اقتحموا بلباسهم العسكري، المسجد الأقصى في برنامج "الإرشاد والاستكشاف العسكري".
وقالت المؤسسة إن عددا من المستوطنين لدى خروجهم من الأقصى، وبالتحديد عند باب السلسلة، تعالت أصواتهم محاولين تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فتصدى لهم المصلون في المسجد، بينما بدأ المرابطون بالتكبير والهتاف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وحدثت اشتباكات وتدافع بالأيدي، وتم طرد وإخراج المستوطنين مباشرة خارج المسجد".
في ذات السياق، اعتدى مستوطنون فجر اليوم، على دير "وادي الصليب" في القدس، وخطوا شعارات عنصرية معادية لنبي الله عيسى بن مريم عليه السلام.
واعتبرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن هذا الاعتداء جريمة متجددة على المقدسات المسيحية، تتزامن مع اعتداءات أخرى على المقدسات الإسلامية، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة على جميع هذه الجرائم.