Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

مواطن غزّي يقرر مقاضاة السلطة "لم استفد منها في شيئ وأدفع لها الضرائب"

أرض كنعان/ غزة/  أعلن مواطن فلسطيني من قطاع غزة نيته رفع دعوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية ممثلة بـ "رئاسة الوزراء وديوان الرئاسة" .

وقال المواطن "نهاد نشوان" في حيثيات الدعوى بأنه ، لم يستفيد هو وعائلته من السلطة ماليا وخدماتيا في كل البرامج التي تقدمها في حين انه ملتزم بدفع كل ماعليه من ضرائب .

وفيما يلي نص الدعوى كما نشرها على صفحته عبر الفيس بوك .

جاءت دعوتي لمقاضاة السلطة الفلسطينية نتيجةً لسوء إدارتها شؤون المال العام خلال المراحل الزمنية الممتدة من العام 1994 وحتى تاريخه ، والتي تعاقب خلالها اكثر من اثنى عشر حكومة حملت كل منها برامج تنموية واغاثية نظرية بهدف تحسين النظام الإقتصادي والإجتماعي للمواطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، الى أن آلت الظروف المعيشية إلى ادنى مستويات الفقر والبطالة والظروف الحياتية القاسية خاصة سكان قطاع غزة ، والذي يعاني من حصار اقتصادي شامل منذ العام 2006 وحتى تاريخه ، حيث تخلل هذا الحصار ثلاثة حروب عدوانية من الكيان المحتل اجهزت على ما تبقى من روح اقتصادية.

بلورت لدي هذه الظروف القاتلة والمفتعلة المتزامنة مع الحصار الجائر ، إعادة النظر في المنظومة الاقتصادية للسلطة ككل ، نتيجة غيابها التام وقصور ادائها في مساندة المهمشين بأدنى المقومات الأدمية ، خاصة الفئة او الشريحة السكانية التي لا تعمل على كادر موظفي السلطة والتي لا تتقاضى اي دخل لمواجهة النفقات المعيشية الاساسية ، إلى ان وصل عدد العاطلين عن العمل وفق احصائيات المركز الفلسطيني للإحصاء 195000 عاطل عن العمل.

تجسد هذا التهميش ( الإغاثي ، التنموي ، الصحي ) في الموازنة العامة والتي قلصت مجمل الانشطة والمشاريع المجتمعية وإكتفت بمدفوعات الرواتب لموظفيها مما أدى إلى إنهيار القطاعات التجارية والصناعية وتحويل فئات المجتمع الحرفيه والمهنية بلا إطار حاضن لهم ، حيث عزز ذلك تحول النهج الفكري لدي في مقاضاه السلطة بشكل قانوني وفق حقوقي الواردة في النظام الاساسي وتعديلاته.

الركيزة الاساسية التي استندت إليها في دعوتي القضائية والتي اطالب من خلالها السلطة الفلسطينية ممثلة ب ( ديوان الرئاسة ومجلس الوزراء ) بكافة حقوقي المالية المستحقة على على مدار 18 عام تحت حكم السلطة ، حيث انه لم تنفق على السلطة منذ نشاتها اي مبالغ او خدمات ممنوحة مباشرة او غير مباشرة تذكر ، وذلك مثبت مستندياً وفق السجلات والدفاتر الحكومية خلال هذه السنوات. وترتيباً على ما ذكر أبين لعدالتكم أن هذا التهميش القصري لي وللعديد من شرائح المجتمع ، آتى ذلك جراء سوء تصرف وتفرد الانظمة القائمة على السلطة الفلسطينية في المال العام ، وعليه أقدم لعدالتكم بيان مالي كما في 31 كانون الأول 2014 بين كافة حقوقي المالية وفق القانون والتي تمثلت في ثلاثة محاور رئيسية :-

1- نصيب اسرتي من الناتج المحلي الفلسطيني.
2- نصيب اسرتي في ارباح صندوق الاستثمار الفلسطيني.
3- ضرائب القيمة المضافة المدفوعة دون عائد.

وبناء ً على ما ذكر من محاور والتي تمثل حق مكتسب لم أنتفع به مبينة بكافه تفصيلاتها من واقع مستندات مالية قانونية وبركيزة علمية وصولاً إلى بيان بكافة المبالغ المالية والتي حرمت كمواطن فلسطيني طوال سنوات منها.