Menu
21:40الجهاد الاسلامي: تدين جريمة الاعتداء الإرهابي الاثم التي استهدفت عالماً إيرانياً بارزاً 
21:38الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلوات الجنازة بالساحات العامة
21:34الأوقاف تُغلق 5 مساجد بمحافظات غزة وخانيونس والوسطى
21:33حماس تُدين جريمة الاغتيال التي استهدفت العالم النووي الإيراني
21:30رسالة نارية من المحرر ماهر الأخرس إلى السلطة الفلسطينية!
21:29مصادر استخباراتيّة: إسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني البارز، محسن فخري زادة
19:45لجان المقاومة: ندين اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زادة ونعتبر هذه العملية الاجرامية ارهاب دولة وبلطجة وعربدة لابد من محاسبة مرتكبيها المجرمين ومن يقف وراءهم
18:10تفاصيل العملية.. كيف اغتيل محسن فخري زادة العالم النووي الإيراني؟
18:08ظريف ومستشار خامنئي يتهمان إسرائيل باغتيال العالم النووي.. ومكتب نتنياهو يمتنع عن التعليق!
17:16حماس تدين اعتقال الاحتلال لقياداتها في جنين
17:12آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الاقصى
17:00الصداقة يقلب الطاولة على "الزعيم" بافتتاح الدرجة الممتازة
16:58روسيا تؤكد موقفها من عدم شرعية المستوطنات
16:51وزارة الدفاع: اغتيال العالم النووي محسن فخر زاده برصاص إرهابيين
16:49صرف رواتب الأونروا كاملة كحد أقصى الخميس القادم

هآرتس: حقول شمسية بصحراء الأردن لتوليد الكهرباء لإسرائيل

أرض كنعان/ متابعات/ قال الكاتب تسفرير رينات إن هناك مبادرة تتحدث عن إقامة مشروع حقول شمسية في الصحراء الأردنية لتوريد الكهرباء لإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية مقابل حصول الأردن على الماء.

وقال الكاتب بمقاله في صحيفة هآرتس إن المبادرة عرضت أمس في ندوة لمعهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب، من قبل أعضاء المنظمة البيئية "اكوبس" والتي تضم في عضويتها باحثين إسرائيليين، وأردنيين وفلسطينيين. 

وأشار الكاتب إلى أنه "مع وفرة الإشعاع الشمسي على مدى معظم أيام السنة والعلم الذي راكمته على مدى السنين، كان يفترض بإسرائيل أن تكون نورا للأغيار في كل ما يتعلق بإنتاج الكهرباء الشمسية. ولكن بحثا جديدا يطرح الإمكانية في أن الأغيار بالذات هم الذين سيوفرون النور لإسرائيل. وصحيح حتى نهاية العام 2015 تنتج إسرائيل أقل من 2 في المئة من كهربائها من مصادر متجددة، وليس لأن لديها فائضا من الكهرباء".

وحسب استنتاجات البحث الأولية، كان يمكن أن تقام في الأردن منشآت شمسية على مساحة مئات الكيلومترات المربعة، لتزود قسما مهما من الكهرباء التي يحتاجها هو وجيرانه. ومن أجل توريد نحو خمس استهلاك الكهرباء التي تحتاجها إسرائيل في العام 2030، ستكون بحاجة إلى مساحة 195 كيلومتر مربع. كلفة الاستثمار ستكون 16.5 مليار دولار. 

وأوضح أن هذه الكلفة أدنى بـ 30 في المئة من كلفة الكهرباء للمستهلك الإسرائيلي حتى ذاك العام. 

وقال إن الماء حسب الخطة، سيضخ في الاتجاه المعاكس، من إسرائيل إلى الأردن وإلى السلطة الفلسطينية. وحسب نتائج البحث، فإنه من أجل التغلب على النقص المتوقع، سيتعين على إسرائيل تقريبا أن تضاعف حجم تحلية المياه، ليصل إلى مليار و100 مليون متر مكعب في السنة. وهذا يتضمن منشأتي التحلية التي ستفعل في قطاع غزة (للسكان المحليين) وما يحليه الأردن في المنشأة التي يقيمها قرب العقبة.

وبحسب باحث إسرائيلي فإن خلفية المشروع هي "أزمة المياه القاسية في المنطقة ففي عمان توجد أماكن لا يتم فيها توريد المياه إلا مرة واحدة في الأسبوع والناس يجمعون الماء في البراميل".

ولفت إلى أن الأفكار التي تم وضعها في مشروع البحث عرضت مؤخرا أمام مندوبي الوزارات الحكومية المختلفة ومع أنها ليست مبادرة حكومية، فمن المهم أن نتذكر أن "اكوبس" أدى دورا مهما في وضع خطة لإعادة تأهيل نهر الأردن الجنوبي، التي في نهاية المطاف تبنتها جهات حكومية في الأردن وفي إسرائيل. 

وقال الكاتب إن المشروع إذا طبق سيكون مهما لمصالح إسرائيل التي تحتاج إلى استقرار سياسي في الأردن، الذي هو المفتاح لصد انتشار المحافل المتطرفة مثل المنظمات التي تقاتل في سوريا.