لا يزال اللوبي الصهيوني يوغل في جرائمه الخبيثة, فقد استطاع أن يقنع الولايات المتحدة و الغرب بأن 850 ألف صهيوني أُجبروا على الفرار من بعض الدول العربية بعد النكبة(ما يسميه الصهاينة قيام دولتهم), في خطوة جديدة من خطوات المكر والدهاء الصهيونية, لكي يؤمن العالم الغربي بأن هناك لاجئين صهاينة لهم حقوق قانونية في هذه الدول, فقد استنكرت الحركة الموافقة على عقد جلسه لمجلس الأمن تلبيةً لمطلب الصهاينة وتناست من لهم الحق في أن تعاد لهم أرضهم وهم اللاجئون الفلسطينيون.
واعتبرت أن هؤلاء الصهاينة هم مجرمون, قاموا بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه, فالمطلوب اليوم هو ليس فقط المطالبة بإفشال هذه الجلسة من الدول العربية ولكن مطالبة مجلس الأمن بالنظر إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين خلال 63 عام والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضيه التي طرد منها.
إننا في حركة الأحرار الفلسطينية نطالب كافة الدول العربية بمقاطعة هذا الكيان وعزله لأن ما يدعيه هي أكاذيب وروايات فاشلة فإن الصهاينة ليسوا لاجئون وإنما مسئولون عن تهجير الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء العالم.