أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن فشلكيريلا يعني وقف الرهان على الادارة الامريكية لان مازال في فلسطين من يعتقد انهبالإمكانأن تعلب أمريكا دور أخر في سبيل التهدئة أو في سبيل تحقيق تسوية بالرغم من تصريحات كيري أوغير كيري عن ما يمسى( الإرهاب الفلسطيني ) ومع ذلك نجد من يتحدث بنفس الطريقة القديمة ولعل عامل السن من الصعب التغيير أو عامل القناعة أنه لا يمكن أن يحدث تغيير.
وأضاف الدكتور خريشة في حوار لن يتغيرشيء على الوضع الداخليالفلسطيني بالنسبة للمفاوضين والمفاوضات ولكن الشعب الفلسطيني يدرك ذلك بحس العفويأن أمريكا لا يمكن أن تقف إلى جانب الفلسطينيين.
وأوضح النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن السلطة تعيش بمأزق منذ زمن ويتعزز المأزق الحقيقي بأن السلطة لم تتنبئ بهذه الانتفاضة وحاولت نفي أي مؤشرات للانتفاضةوحاولت الحصول على ضمانات من أطراف فلسطينية مختلفةأن لا تتحول هذه الإنتفاضة ضد السلطة ورموزها الذين فشلوا فشلاَ ذريعاًفي تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
وكشف خريشة أن الأزمة موجودة بغياب المؤسسات الفلسطينية لعدم وجود مؤسسات شرعية تحكم , هناك أشخاص يحكمونوهؤلاء لم يتم تكليفهم لا من الشارعالفلسطيني ولا حتى من منظمة التحرير لكي يحكموا ويستمروا بالحكم بالطريقة التي يدرون فيها البلد.
ووصف الدكتور حسن خريشة المشهد الفلسطيني حاليا لا يوجد حكومة شرعية حقيقية بل هي حكومة للضفة الغربيةأو جزءمن الضفة الغربية ونشاهد أن قطاع غزة مهمش بشكل متعمد .
وأن المؤسسة الوحيدة التي تعمل وهي المجلس المركزي لم يتم إحترام قرارها بوقف التنسيق الأمني و غياب المؤسسات يفتح الباب أمام تفرد الحكومة والتفرد غالبا ما يأتي الى نتائج كارثية .
ودعا الدكتور خريشة إلى إعطاء غطاء سياسي ومالي وأخلاقي ودبلوماسي لهذه الانتفاضة وهؤلاء الشباب وأن يتم إستعادة وحدة شعبنا وإعطاء ضمانات للقوي الفعالة الأخرى قوي المقاومة بعدم التعرض للاعتقال أو الملاحقة في حال لانخرط الجدي بالانتفاضة.
وطالب الفصائل إلى استعادة الفصائل لزخمها وجماهيرها وأن تنخرط بشكل جدي بعيداً عنعملية التردد وعدم الجدية والتعاطي مع هذه الانتفاضة وأن هذه الأمور تحسب ضد كل من لم يشارك في هذه الانتفاضة .
وقال د. خريشة بأن الشباب المنتفضعن قناعات كاملة في ذهنه ونفسه لإنهاء هذا الاحتلال ومطلوب من القوي السياسية أن تتحرك بإتجاه أن تتدخل بقوة في الإنتفاضة.
ودعا الى ضرورة تفعيل المؤسسات الفلسطينية وفي مقدمتها المجلس التشريعي لما يحمله من صفة تمثيلية للشعب الفلسطينيلكي يقوم بجوالة بالخارج وزيارات البرلمانات الأخرى ونقل رسالة المنتفضين وأننا نتعرض لإرهاب منظم من الاحتلال.
ولعلنا نشهد غياب الإستنكار أو المظاهرات في الدول العربية ولاغيره وعلى الأحزاب العربية سواء كانت قومية او إسلامية المنتشرة في كل بلدان العالم أن تخرج من خيمة النظام ومدم هي مرتبطة بالنظام والنظام الذي يمول لن ترى بذلك الاحتلال عدواً.
وأضاف الدكتور حسن خريشة أن هناك من يخلق أعداء جدد من أجل أن توهمهم بأن فلسطين مش قضيتنا والعدو المركزي مش اسرائيل وإنما اسرائيل صديقة وهناك اعداء جدد يحاولأن يسوق لهم الأمريكيينوالإسرائيليين .
وميز النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي بين هذه الانتفاضة والانتفاضات الاخرى السابقة هذه الانتفاضة كل الشباب الذين استشهدوا أو يقاوموا هم صغار بالسن ولدوا بعد أوسلو وعاشوا على أمل أن يتم منحهم وأهلهم الإطمئنان والحرية وهم من الشباب الميسورين الحال وأوائل في مدارسهم وجامعاتهم وهناك أمثلة من مهند الحلبي الى أشرقت قطناني وأن هؤلاء الشباب ليس بمحبطين بل هم يعبروا عن قناعات كاملة في إنهاء هذا الاحتلال حيث فشل مشروع دايتون في صناعة الفلسطيني الجديد الذي من الممكن أن يتعامل مع الجندي الصهيوني بطريقة ودية هذه الفكرة إنتهت وفشلت .
وإستبعد الدكتور خريشة أن ينجح الإحتلالفي قمع وإسكات الإنتفاضة قائلاً " أي اجراء من الاحتلال لن يوقف الانتفاضة سواء القتل أو الاعتقالأو الهدم و كل هذا العنف من الاحتلال والضغط الصهيوني على الشعب الفلسطيني وزيادة الحواجز والقتل والاعتقال وعمليات التهويد سيعطي دفعة جديدة للاستمرار في هذه الانتفاضة.
وستفشل أيضا كل التدخلات التي يقوم بهاأطراف عربية وفلسطينية من أجل التهدئة وأن الإنتفاضة ستزداد يوم بعد يوم لتصبح شاملة لكل الوطن.
وكشف خريشة أن الاحتلال يركز في حملته القمعية على ثلاثة مدن القدس والخليل وبيت لحم وبالتالي مطلوب من المدن الفلسطينية الأخرى أن تخفف الضغط عن القدس والخليل وبيت لحم والعمل على أن تنتشرالانتفاضة في كل رباع الوطن كما حدث في الناصرة ويافا وكفر كنا حيث إنتفض الشعب ليؤكد على وحدة الشعب وان الأمور لن تهدأ الا برحيل الإحتلال .
وإستبعد الدكتور خريشة حل السلطة لأن القائمين عليها ليس بيدهم هذا الأمر لأن السلطة هي نتيجة إتفاق سياسي بين منظمة التحرير والإسرائيليين برعاية أمريكية والأمريكيين والأوربيين ضخوا مئات المليارات في المنطقة لبقاء السلطة وأتمنى أن يحدث تغيير بالسلطة عن طريق الإنتخابات وليس بأي طريقة أخرى .
وأكد الدكتور خريشة أنهناك الوحدة الوطنية ووحدة شعبية في الميدان متحققة وهناك مجموعة من القيادات من هذا الطرف وذلك الطرف لحد الان يلتقون وإلى هذه اللحظة لم يتوصلوا الى اتفاقوهناك إجتماعات تجري في بيروت وغيرها وأتمنىأن تكون هذه الاجتماعات في رام الله أو غزة .
وطالب الدكتور حسن خريشة بإعطاءالسلطة ضمانات من حماس والجهاد بالا تنحرف هذه الانتفاضة لتصبح ضد السلطة وتعمل على إسقاطها وعلى السلطة اعطاء ضمانات لحماس والجهاد بالا يتم ملاحقتهم لأن إنهاء هذه الشكوك يفتح المجال الى تحقيق الوحدة وتعزيز الإنتفاضة وإستكمال الوحدة الميدانية التي حققها شباب الإنتفاضة .