ارض كنعان- خانيونس / نظم أشبال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس "منظمة الشهيد محمد السيقلي" وقفة دعم وإسناد لأسرانا الأطفال والأسير الطفل أحمد مناصرة القابع في سجون الاحتلال وذلك أمام مقر الصليب الأحمر في المحافظة.
شارك بالوقفة عدد كبير من الرفيقات والرفاق والأطفال الذين وقفوا مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين ومكبلين بالسلاسل تعبيراً عن رفضهم لما يفعله العدو الصهيوني المجرم بأطفالنا داخل الأسر .
رفع الرفاق المشاركون في الوقفة شعارات وصور حملت في طياتها ما يعبر عن معاناة أسرانا الأطفال في سجون الاحتلال مرددين هتافات تدين الممارسات الإجرامية للعدو وتطالب بحق الأطفال في التحرر من قيد الاحتلال والعيش بأمان أسوة بأطفال العالم.
وفى كلمة أشبال الجبهة أكدت الطفلة أمل عبد الغفور على حق أطفالنا بالعيش حياة كريمة، لافتة إلى أن العدو انتهك كافة حقوق الطفل انتهاكاً صارخاَ على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي وقف متفرجاً.
وأشارت إلى أن انتهاكات العدو لحقوق الأطفال تضاعفت وتيرتها الفاشية منذ انطلاق انتفاضة القدس مما يعد جرائم حرب وفق القانون الدولي، مشددة على ضرورة ملاحقة السلطة الفلسطينية للاحتلال وتقديم جرائمه أمام محكمة الجنايات الدولية .
كما أفادت عبد الغفور بأن حالات الإعدام الميداني بحق أطفالنا وصلت إلى ما يزيد عن 21 حالة تحت مبررات واهية، مضيفة بأن حالات الاعتقال طالت ما يزيد عن 420 طفل جزء منها تحول للاعتقال الإداري الذي لا مصوغ قانوني له .
ولفتت إلى أن ما حدث مع الطفل الأسير أحمد مناصرة في التحقيق والأساليب المتبعة معه خير دليل على معاناة الأطفال، داعية باسم أطفال فلسطين القيادة الفلسطينية إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الانتفاضة الشعبية وتشكيل قيادة موحدة تعمل على حماية الانتفاضة ومنع احتوائها.
وجددت الطفلة عبد الغفور رفضه المطلق للإجراءات الصهيونية المتخذة بحق الأطفال واختتمت كلمتها قائلة " كانت صرختك مدوية " مش متذكر " وقسماً نحن لن ننسى ولن نغفر ولن نسمح لأي كان بأن يطفئ جذوة هذه الانتفاضة ".
من جانبه قدم عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الرفيق إياد عبد الغفور عريضة اشتملت على عدة مطالب موجهة لمفوضية الصليب الأحمر الدولي لتأخذ دورها في الدفاع وحماية أسرانا البواسل وتحديداً أسرانا الأطفال .
في ختام الوقفة توجه وفد من قيادة الجبهة بالمحافظة بمرافقة الأشبال لتقديم العريضة لمندوب مكتب الصليب الأحمر بالمحافظة .
