أرض كنعان / متابعات / طرح الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مبادرة لإنهاء أزمة معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، معلنا دعمه للمبادرة التي أطلقها النائب محمد دحلان، بهدف إعادة اللحمة الداخلية على أسس وطنية وسياسية ثابتة.
وأوضح الزهار ، أن حركته على استعداد لبحث صيغة فلسطينية داخلية لحل أزمة استمرار إغلاق معبر رفح.
وقال: "إذا كان مجرد اسم حماس موجود على المعبر يزعج مصر أو عباس وغيره، نحن على استعداد لإيجاد صيغة داخلية بيننا، ونضع شخصيات وازنة ومحترمة ليست من اللصوص ولا من تجار الأوطان بحيث يكون لها الإشراف على المعبر"، على حد تعبيره.
وفي السياق، أكد الزهار أن حركته لم تعبث بأمن مصر و أن الأخيرة تعلم ذلك جيداً، مشيراً إلى أن حماس لن تنجر إلى أي طرف يلعب بأمن مصر سواءً كان مع النظام أو ضد النظام. كما أكد أن مصلحة مصر في هدوء غزة، وأن مصلحتها الاقتصادية مع قطاع غزة وليس مع أي دولة أخرى، على حد قوله.
وحول المبادرة التي أطلقها النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، بهدف إعادة اللحمة الداخلية على أسس وطنية وسياسية ثابتة، أبدى القيادي البارز في حماس جاهزية حركته للتعامل مع أي دعوة سواء كانت من النائب دحلان أو غيره تهدف لمصالحة حقيقية على أساس تطبيق اتفاق المصالحة الذي أبُرم في العاصمة القاهرة من العام 2011.
غير أن الزهار استبعد موافقة الرئيس عباس على أي دعوة هدفها تطبيق المصالحة الفلسطينية، وقال: "أنا اؤكد لك لو سألت دحلان أو أي أحد أخر سيقول لك أن أبو مازن لا يريد".