أرض كنعان / متابعات / أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال مسيرة موحدة انطلقت بعد صلاة الجمعة تحت اسم "جمعة أصحاب الأرض" على أن الانتفاضة مستمرة ، ولن تنجح كل محاولات اجهاضها والالتفاف عليها.
ودعت الفصائل، السلطة الفلسطينية إلى الخروج من اتفاق أوسلو ووقف كافة أشكال الاتصال مع العدو الصهيوني.
جاء ذلك خلال مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة دعما وإسنادا لانتفاضة القدس.
من جهته، أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن الانتفاضة الفلسطينية المستمرة هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة القنوط من كل محاولات التسوية السياسية التي لم تفض حتى اللحظة إلا إلى مزيداً من التهويد والتقسيم وعدم الاعتراف بحقه وبالتالي خاض الانتفاضة بنفسه ليطالب بحقه بالعودة والحرية.
وطالب السلطة الفلسطينية بالخروج من اتفاق أوسلو ووقف الاتصالات مع العدو الصهيوني، كما طالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بدعم هذه الانتفاضة ودعم أهلنا في القدس والضفة وغزة .
وأوضح، ان هذه الوقفة التضامنية تأتي في سياق دعم انتفاضة شعبنا الذي قام أمس بعمليتين في الخليل وتل أبيب كرسالة واضحة لتعبر هذه الانتفاضة عن نفسها وتجيب على كل محاولات وأدها وإخمادها بأن هذه الانتفاضة مستمرة لان الشعب الفلسطيني قرر ان يأخذ حقه لأنه تحت الاحتلال.
وقال:" إذا حرص البعض على إخمادها أو الالتفاف عليها فهو المسؤول عن ذلك، ولكن الانتفاضة تعبر عن نفسها بعمليات مستمرة.
وأشار، إلى وجود محاولات أمريكية وأوروبية وعربية لوأد الانتفاضة والالتفاف عليها، مطالباً السلطة بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي من أجل دعم الانتفاضة والقدس ورفع الحصار عن شعبنا واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته، أكد جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إجراءات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الخليل عقب عملية أمس، تعكس ارتباك وتخبط الحكومة اليمينية الفاشية برئاسة نتنياهو. لافتاً إلى أن حكومة نتنياهو تحاول ان تكسر إرادة المقاومة. مشدداً على أن كل هذه الاجراءات الصهيونية من اعدامات مباشرة وتدمير للمنازل لن تفك من عضد المقاومة والانتفاضة.
فيما اعتبر القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان، زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة تاتي في سياق التآمر على انتفاضة القدس والالتفاف عليها وإجهاضها والعودة للتنسيق الأمني والمفاوضات العبثية.
ودعا السلطة الفلسطينية لعدم الاستجابة لهذه المحاولات الماكرة، مؤكداً انها ستبوء بالفشل إمام إصرار شعبنا في القدس والضفة الغربية المحتلة.