المؤسسة الفلسطينية للإعلام / خـــــــاص /قال الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس بأن إنتفاضة القدس بحاجة ضرورية إلى قيادة للتوجيه والتمويل والبرنامج النضالي مؤكداً على ضرورة أن تتحول الإنتفاضة إلى مقاومة ومن تم إلى ثورة حيث بالإمكان أن نحقق الكثير على الصعيد الوطني .
وكشف الدكتور عبد الستار قاسم في حوار مع المؤسسة الفلسطينية للإعلام أن الشعب الفلسطيني كان يملك العمليات الإستشهادية والتي كادت أن تطيح بإسرائيل وتعجل برحيلها ولكن للأسف لم تستمر وهذه إحدى مشاكلنا بأننا لا نستمر والنفس لدينا قصير .
وأكد أن إنجاح الحراك الفلسطيني هو الحفاظ على جماهيريته وتوفير التمويل لدعم المنتفضين.
وأضاف الدكتور قاسم أن الشبان المنتفضين يعملون على مسؤوليتهم الخاصة بعيداً عن الاحزاب ومن هم تابعين للفصائل الفلسطينية يشاركون كأفراد .
وأوضح الدكتور قاسم أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لا يمكن أن يشكلا قيادة للإنتفاضة لأنهم غير معنيين بذلك فالرئيس عباس قال انه لن يسمح بحدوث إنتفاضة ولو حدث عكس ذلك فأنه يجلب الغضب الاسرائيلي عليها وإسرائيل لن تغفر لهم توجيه الانتفاضة لو حصل ذلك .
مضيفاً أن هناك عنصران يفشلان العمل الفلسطيني الأول تحويل الحراك الفلسطيني إلى بؤرة فصائلية وهذا قد يقود للتنازع بين الشباب في الشوارع والي إنسحاب الناس من المشاركة في الفعاليات و العنصر الثاني التمويل لشراء الذمم وتحول العمل الوطني الى تجارة وهذا معناه أن العمل الوطني سوف يفشل .
وأكد الدكتور عبد الستار قاسم بان الحراك الدولي يهدف إلى محاصرة المنتفضين والعودة الى حالة الاستقرار وحالة الإستقرار وهدوء الأوضاع خطير على القضية الفلسطينية لأنها تجعلنا نعتمد على الآخرين للحصول على حقوقنا وهذا لن يحدث.
وحول موضوع وضع الكاميرات في المسجد الأقصى قال الدكتور قاسم أن هذا الإجراء من أجل تهدئة النفوس الفلسطينية ولن تحمي الأقصى والا ما هو الهدف منها هل ستعاقب اسرائيل الذين يقتحمون الأقصى بكل تأكيد لا ! .