أرض كنعان_غزة/قالت رابطة علماء فلسطين "إن اسرائيل تريد من حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل ومداهمة مكاتبها وإغلاقها، أن تعلن الحرب على الاتجاه الإسلامي بأكمله".
وأضافت الرابطة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "اسرائيل" وهي تخشى من تصاعد الصوت المسلم في وجه هذه القوات والسلطات والدولة اللقيطة التي ليس لها رصيد بقاء على الإطلاق.
واعتبرت أن الاحتلال يؤكد بهذا القرار أن الصراع معه صراع ديني، وأن المعركة مع هذا الاحتلال لا يمكن أن يحسمها إلا القرآن والمسلم المتوضأ النقي.
وذكرت أنه "من هذا المنطلق جاء خوف قوات الاحتلال من تنامي الصوت المسلم الصادق الذي يعرف المحتل بأنه صوت لا يقبل التنازل ولا الرشوة، وصوت لا يقبل البديل عن الحق الفلسطيني والإسلامي، صوت يعلنها دائمة ومدوية بأن الأقصى للمسلمين وليس للمسلمين شريك فيه على الإطلاق".
ونوهت الرابطة إلى أنه حظر الحركة الإسلامية من الممكن أن يكون هو بداية انطلاق الأصوات الحرة الداعمة للحق الفلسطيني، وهو بداية نهاية هذا الكيان.