ارض كنعان/في سابقة هي الأولى من نوعها أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن غضبه الشديد إزاء ما أسماها بالتهديدات الحمساوية التي أطلقها قادة حركة حماس في قطاع غزة في مهرجانها الأخير التي نظمته في ذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين التي تدعو إلى تدمير "إسرائيل".
ووفقاً لما نشرته صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني فإن نتنياهو عبر عن استغرابه مما رأى أنه صمت دولي من تلك التهديدات، متسائلاً أين قرار الأمم المتحدة؟ أين الرئيس الفلسطيني؟ لماذا لم يتم استدعاء السفراء الفلسطينيين في العواصم الأوروبية؟.
وأضاف نتنياهو خلال لقائه بالصحفيين الأجانب "في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس الفلسطيني بالعودة إلى المفاوضات يتحدث رجاله عن نيتهم التوحد مع حركة حماس التي تدعو إلى تدمير إسرائيل"، مشيراً إلى إلى أن حكومته لن تقبل بالصمت الدولي إزاء المواقف الفلسطينية "المتطرفة".
وأردف قائلاً: "لن نقبل بأنه عندما نبني في عاصمتنا التاريخية لا يجد المجتمع الدولي أية مشكلة برفع صوته، لكن عندما يدعو زعماء فلسطينيين على الملأ إلى تدمير إسرائيل فعندئذ يسكت العالم، ولكن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي"، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو "سنقول الحقيقة وسندافع عن حقوقنا من أولئك الذين يريدون أن ينكروا ماضينا ويمحوا مستقبلنا، لافتاً إلى أن "إسرائيل" ستستمر بقول الحقيقة عن حقوقنا على هذه الأرض وبالدفاع عن شعبنا من الأعداء الذين يريدون أن يبيدوننا، على حد قوله.