ارض كنعان/ نشرت مجلة "نيوزويك" الامريكية الاثنين مقالا يتحدث عن موقف الرئيس الامريكي "اوباما" اتجاه الحكومة الاسرائيلية ورئيس وزراءها "نتنياهو" بالاخص بعد نيل الفلسطينيين الدولة عضو مراقب في الامم المتحدة و الهجوم السياسي الاوروبي الكبير على اسرائيل بشأن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الاعلام العبرية التي اوردت الخبر عن المجلة الامريكية فان اليهود الامريكيين الذين يسكنون في امريكا ينتقدون سياسة اوباما اتجاه اسرائيل و يعتقدون ان الرئيس الامريكي لم يخرج "نتنياهو"من العزلة الدولية والضغوط الاوروبية بشأن الاستيطان و ان امريكا تلعب دور المشاهد بين الصراع الاسرائيلي و الدولي ولم تكن السياسة اخذه في هذا الاتجاه خلال السنوات الماضية بين البلدين، وان امريكا وفي عهد ولاية اوباما الثانية غيرت سياستها اتجاه اسرائيل والدليل الاكبر ان الخارجية الامريكية و على لسانها "هيلاري كلينتون" ادانت الاستيطان في الضفة و قرار نتنياهو في مواصلة البناء في منطقة E1 الواقعة بين القدس و معاليه ادوميم.
وقال مسؤولون كبار في البيت الابيض ان اوباما سوف يمشي على سياسة "الاهمال" كما سمونها بين الصراع الاسرائيلي و الفلسطيني ودليل على ذلك ان امريكا لم تضغط على الفلسطينيين بتوجههم للامم المتحدة ولم تضغط على الاوروبيين في توجيههم الانتقادات لاسرائيل بشأن التوسع الاستيطاني.
وأشار المسؤولون ان امريكا ستتبع سياسة استراتيجية جديدة وهي الكف عن الوقوف جانبا لدولة اسرائيل وانقاذها، مع ذلك فان اسرائيل ستشعر بعزلة سياسية اكبر مما عليها الان.
وأوضحت مصادر سياسية امريكية ان اوباما لم يتخلى عن الدفاع عن أمن اسرائيل فسيستمر بدعمها ماليا وستقوم الولايات المتحدة بتوفير الاموال الكافية لدعم منظومة "القبة ىالحديدية" لمنع استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على البلدات الاسرائيلية، وسيعمل اوباما ايضا بمنع الفلسطينيين للتوجه الى المحكمة الدولية "لاهاي" لمحاكمة قادة اسرائيل.