Menu
11:31حماس تعقب على قرار "الأونروا" بدفع جزء من مرتبات موظفيها
11:29لهذا السبب .. الاحتلال يعلن تغيير مسارات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار "بن غوريون"
11:27الاحتلال يعزز نشر القبة الحديدية في مستوطنات "غلاف غزة"
11:23حكم بالإعدام غيابياً على مُدان بالقتل‎ في غزة
11:21وفاة رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة
11:19وزارة الصحة بغزة : حالة وفاة و300 إصابة جديدة بفيروس كورونا و260 حالة تعاف
09:55مصرع مواطن وإصابة آخرين جراء حادث سير جنوب نابلس
09:52الاحتلال يرفع مستوي التأهب في الجنوب والشمال
09:51انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات الإسرائيلية- اللبنانية اليوم
09:49قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطناً في الضفة الغربية
09:47بايدن "محروم" من قراءة تقارير حساسة.. والقرار بيد ترامب
09:44رويترز: "إسرائيل" ترسل وفداً إلى السودان لتأكيد التطبيع
09:43حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:42أسعار صرف العملات في غزة اليوم
09:41حالة الطقس: أجواء صافية وباردة

الحكومة تحذر الاتحاد الأوروبي من علامات تجارية تنتجها المستوطنات

أرض كنعان / رام الله /  حذرت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية عبر وزارة الاقتصاد، اليوم السبت ، الاتحاد الأوروبي، من وجود أكثر من 146 علامة تجارية تنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، إن 250 مصنعاً تعمل في المستوطنات، إضافة إلى 3000 منشأة أخرى من مزارع وشركات.

ويبدأ الاتحاد الأوروبي الأسبوع الجاري، نشر تعليماته إلى الدول الأعضاء لوسم منتجات المستوطنات في الأسواق الأوروبية، ليدخل القرار حيز التنفيذ، الأمر الذي اثار حفيظة إسرائيل، التي أعلنت عن تشكيل وزارة لمواجهة حملات المقاطعة حول العالم.

ويقصد بوسم منتجات المستوطنات، وضع علامات تدل المستهلك الأوروبي على أن المنتج هو من صنع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية أو القدس المحتلة أو الجولان المحتل.

وأضافت الوزارة، إن هذه المستوطنات والشركات العاملة فيها، تنتج 40 علامة تجارية غذائية، وقرابة 50 علامة تجارية منزلية، ونحو 56 علامة تجارية، لمنتجات وصناعات متنوعة.

وطالبت وزيرة الاقتصاد عبير عودة، الاتحاد الأوروبي، بتوخي الحذر لما تقوم به إسرائيل من عمليات تزوير وتضليل لتلك المنتجات، على أن منشأها إسرائيل، "إلا أنها فى حقيقة الأمر تصنع في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضى الفلسطينية داخل حدود عام 1967، ويتم تسويقها تحت شعار صنع في إسرائيل."

وأغلقت العديد من الشركات والمصانع الإسرائيلية العاملة في المستوطنات، أبوابها بعد تعرضها لخسائر فادحة خلال العامين الماضي والجاري، واضطرت للانتقال إلى داخل إسرائيل كي تتمكن من تصدير إنتاجها إلى أسواق الدول الأوروبية، التي تقاطع انتاج المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت عودة في البيان، "سنبذل جهوداً مضنية لإقناع الدول الأوروبية بضرورة حظر استيراد هذه المنتجات غير الشرعية، وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول ادخال هذه المنتجات إلى أسواقنا الفلسطينية، والتي انخفضت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة".

وصادق الرئيس محمود عباس عام 2010، على قانون لحظر ومكافحة منتجات وخدمات المستوطنات، المقامة على الأراضي الفلسطينية، وإحلال المنتجات الوطنية مكانها؛ دعماً للاقتصاد الفلسطيني، ولتوفير فرص تسويقية أفضل للسلع والبضائع الفلسطينية.

ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة المستوطنات، على مختلف الصعد، اعتماداً على الأحكام الصادرة عن المحكمة الدولية في لاهاي عام 2004، القاضية بضرورة اتخاذ موقف من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، وأنها تخرق البند 49 من ميثاق جنيف، الذي يحظر على دولة محتلة أن توطن سكانها إلى المناطق التي احتلتها.