Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

أكاديمي يرجع أسباب انتشار ظاهر الامواس والمنشطرات بين الطلبة داخل المدارس إلى ضعف شخصية المدرس

ارض كنعان-غزة – عبدالهادي مسلم /أفاد شهود عيان من مخيم المغازي أن المشكلة التي وقعت صباح هذا اليوم والتي راح ضحيتها طفل لم يتجاوز 11 في الصف الخامس الابتدائي على يد طالب في الصف التاسع  الاعدادي وقعت خارج اسوار المدرسة نتيجة مشاجرة  وقعت بينهما تطورت إلى خلاف مع أسرتهما

 

وقال شهود عيان لوكالات أنباء محلية بأن الطفل "م، ر" (12 عامًا) تعرض لخمس طعنات بـ"مفك" كان بحوزة زميله "م، ق" (15 عامًا) مما أدى لإصابته بجروح خطرة نقل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى، وتوفي داخل المستشفى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

من جانبه، قال مصدر طبي إن الطفل تعرض- خلال الشجار- لضربات في الصدر والبطن أدت لتهتك أجزاء من كبده، مما أدى لعدم قدرة الأطباء على التعامل مع حالته ووفاته.

غازي مصلح رئيس اللجنة الثقافية في اللجنة الشعبية للاجئين  بمخيم المغازي أرجع سبب المشاكل التي تحدث بين الطلاب المدارس سواء داخل جدران المدرسة أو خارجها إلى ضعف شخصية المدرس أمام طلابه وعدم تمكنه من استخدام الوسائل المطلوبة نتيجة القيود المفروضة عليه من قبل دائرة التعليم في وكالة الغوث وايضا خوفا من قيام ولي أمر الطالب بتقديم شكوى ضده من الممكن أن تفقده مصدر رزقه

وقال مصلح تعقيبا على الحادث المأساوي الذي راح ضحيته طفل نتيجة استخدام الة حادة من قبل طالب أخر أن ظاهرة انتشار الأمواس والسكاكين والخناجر والمنشطرات منتشرة بين طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية والإعدادية وحتى الثانوية  مؤكدا أنه بصورة شبه يومية تقع حوادث طعن واعتداءات من قبل الطلبة فيما بينهم وتستخدم فيها الآلات الحادة دون أية ردع من المدرسة والمدرسين خوفا من عقوبات الوكالة

وأوضح مصلح أن عدم وجود شرطة على أبواب المدارس يفاقم من هذه المشاكل وتطورها خاصة وأن اغلب مشاكل الطلبة تكون داخل المدرسة وعند انتهاء الدوام ينتظر الطلبة المتشاجرين بعضهم ويحدث ما لا يحمد عقباه وتكون الفاجعة وتتطور المشكلة لعائلاتهم

وارجع مصلح زيادة المشاكل كذلك الى اكتظاظ الفصول الدراسية داخل مدارس الوكالة دون أية حلول تذكر وكذلك إلى حالة الفقر والاحباط التي يعاني منها الطلبة ومشاهدة افلام الرعب واستخدام الانترنت بشكل واسع

وعن جهود اللجنة الشعبية للاجئين في المخيم قال مصلح نعمل كل ما بوسعنا من خلال زيارة المدارس والاجتماع مع المدرسين والنظار وولي أمور الطلبة من اجل حل مشاكل الطلبة ولكن لا نستطيع وحدنا حل كل المشاكل بدون تدخل من الوكالة للحد من اكتظاظ الفصول واعطاء صلاحيات للمدرس تقوي من شخصيته