أرض كنعان_القدس المحتلة/رجح تقرير أعده طاقم الأبحاث مركز الاعلام "كيوبرس" أن تشهد المنطقة المتاخمة والملاصقة للمسجد الأقصى على امتداد الكتفين الجنوبي والغربي، مزيدا من الاستهداف وتعميق تهويد المنطقة، وهي الأقرب إلى مناطق تقع فوق وأسفل الأرض من الجدار الجنوبي والغربي للأقصى.
وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي للخطر الداهم هو نقل صلاحية التشغيل لهذه المنطقة للمنظمة الاستيطانية "إلعاد" بموجب قرار قضائي "إسرائيلي" صدر قبل أيام.
وبحسب التقرير فإن القرار القضائي حسم نقاشاً ومرحلة أدت سابقاً الى نوع من الجمود منعت تنفيذ مخططات تهويدية واسعة، بسبب خلاف على توزيع الأدوار وصلاحيات لمنظمات استيطانية مختلفة في دوائر الاحتلال بالقدس المحتلة، وهو القرار الذي سيدشن على ما يبدو لمرحلة جديدة لذراع احتلالي معروف في نشاطه الاستيطاني التهويدي لمنطقة محيط المسجد الأقصى وبالذات الحامية الجنوبية وهي بلدة سلوان، خاصة أن "إلعاد" تمتاز بقوتها المالية ويدها الطولى وارتباطها الوثيق بأذرع التخطيط والتنفيذ.
ووفقا للتقرير فإنه وقع بين منظمة إلعاد" الاستيطانية وبين ما يسمى "شركة تطوير الحي اليهودي" اتفاق سيفتح الباب على مصراعيه لتسلل "إلعاد" للمسجد الأقصى وعزله عن محيطه الفلسطيني، ومحاولة البدء ببناء "أسطورة الهيكل المزعوم".
وبحسب مصادر فإن من بنود الاتفاق المذكور يتحدد أن "مركز "ديفيدسون" هو امتداد جغرافي وأثري وسياحي لمركز "زوار عير دافيد" التابع لـ "إلعاد"، حيث هي من ستقوم بجباية التذاكر وتشغيل الموقعيْن، وتطويره بالتنسيق مع سلطة الآثار.