أرض كنعان/ متابعات/ كشفت الحكومة المصريّة عن ضلوع الإخوان المسلمين بمخططٍ إرهابيٍ جديد آخر هدف لإغراق مصر بالأمطار الغزيرة، مما أدى لسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة. ومن المعروف تورّط الأخوان بهكذا أعمال تخريبية، كونهم باتوا الشيطان المعتمد رسميّاً في الدولة المصرية.
وتبعاً للمعلومات المتوفرة من المباحث العامّة، استخدم الأخوان المسلمون تقنية “الإستمطار الدعائي اللامركزي”، حيث أدى الآلاف من أنصار الجماعة صلاة الإستسقاء على نحو سرّي مكثف وفي وقت متزامن في جميع أنحاء مصر وخارجها، الأمر الذي نتج عنه هطول كميات كبيرة من الأمطار وحصول الكارثة. مؤكدةً في الوقت ذاته أن الأمور باتت تحت السيطرة، وأن الطقس في الأيام القادمة سيكون جميلاً والشمس مشرقة والعصافير تزقزق، بعد أن تصدى كوادر وزارة الأوقاف المصرية للهجمة الإخوانية بمختلف أنواع الأدعية الجافّة المضادة وأفشلوها.
يذكر أن اتهام الحكومة المصرية للإخوان جاء في اجتماع أقامته حمل عنوان “دور الإخوان المسلمين في تصعيب الحياة”، حضره ممثلون عنها، بالإضافة لبعض أصحاب رؤوس الأموال، وعدد ممن ينفون عن أنفسهم صفة “الفلول”. واستعرض المجتمعون خلال اجتماعهم أهم المشاكل التي يرون أن لجماعة الإخوان المسلمين علاقة مباشرة أو غير مباشرة فيها، مثل ارتفاع أسعار الخيار والباذنجان في الصعيد، وانخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الين الياباني، كما حمّل وزير الشباب والرياضة الإخوان مسؤولية عدم تأهل مصر الى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
من جانبها نفت جماعة الإخوان المسلمين قيام أنصارها بأي صلوات أو دعوات استمطار، حيث أن الأمطار قد تصيب الرئيس مرسي بالبرد والبلل، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن أنصارها مشغولون الآن بالصلاة والدعاء بالهلاك على السيسي وأركان نظامه.
وفي سياق آخر أكّد خبراء طقس أن ما نزل من أمطار ليس كبيراً، وأنه يقدّر بـ”شبر” واحد من المياه بالفعل، لكن المشكلة وبحسب الخبراء تكمن في أن شبراً واحداً من المياه وفي ظل وجود حكام مثل السيسي أو مرسي أو مبارك، كفيل تماماً بإغراق مصر.