أرض كنعان / متابعات / أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس خالد مشعل، اليوم الأربعاء، ضرورة رسم رؤية مشتركة وأهداف سياسية موحدة للانتفاضة، تشمل احباط مخطط الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى المبارك وارغامه على التراجع، مشيراً إلى أن شرارة العدوان على الأقصى أصله هو العلة وهو الاحتلال، لذا مطلب شعبنا وهدفه هو التخلص من الاحتلال.
وشدد على أهمية العزم والإرادة لدى شعبنا وقيادته، ورسم استراتيجية نضالية مشتركة بتكاملها وفاعلة تكون ضاغطة على الاحتلال وتحقق أهداف الفلسطينيين، فضلاً عن تشكيل قيادة ميدانية موحدة.
وأضاف مشعل في لقاء نخبوي نظمته مؤسسة بيت الصحافة مع عدد من الصحفيين والكتاب في مدينة غزة" إن البعض قلق من هذه الانتفاضة، ونطمئنه أنها موجهة للاحتلال".
وأضاف مشعل:" الانتفاضة وجهت رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن حساباته كانت خاطئة ورهانه على انشغال الاقليم بأزماته، والتهاء القوى الدولية بما
يسمى الحرب على الإرهاب، واستغلاله الفرصة ليطبق مخططاته بتقسيم الأقصى كانت خاطئة وأن الشعب الفلسطيني وجه رسالة بأنه حاضر في الميدان، يصنع الثورة من لا شيء ويفجر الانتفاضة من العدم".
كما أشار مشعل إلى أن الانتفاضة وجهت رسالة للإدارة الأمريكية وللقوى الدولية أن تركهم للمنطقة دونما حل، والهرع للقاءات هدفها الاحتواء والتسكين هي سياسة خاطئة، ولا بد من حل حقيقي لجذور الصراع، وليس تقديم المسكنات".
وتابع مشعل: “جرائم العدو وبطولات شعبنا أعطت صورة حقيقية للعالم عن جرائم العدو”.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن ازدحام المنطقة بالدماء والأحداث لا يعني أن فلسطين غائبة.
وتابع “اذا كان الاقصى شرارة الانتفاضة فان سقف الانتفاضة اكبر من بعض الاجراءات في الاقصى، والشعب الفلسطيني لا يستسلم لموازين القوى المحتلة، ولا يحبط لانشغال الآخرين عنه، ويصنع ثورة من العدم”.
وأضاف مشعل: “الانتفاضة وجهت رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن حساباته كانت خاطئة ورهانه على انشغال الاقليم بأزماته، والتهاء القوى الدولية بما يسمى الحرب على الإرهاب، واستغلاله الفرصة ليطبق مخططاته بتقسيم الأقصى كانت خاطئة، والشعب الفلسطيني وجه رسالة بأنه حاضر في الميدان، يصنع الثورة من لا شيء ويفجر الانتفاضة من العدم، ورسالة للإدارة الأمريكية وللقوى الدولية أن تركهم للمنطقة دونما حل، والهرع للقاءات هدفها الاحتواء والتسكين هي سياسة خاطئة، ولا بد من حل حقيقي لجذور الصراع، وليس تقديم المسكنات، رسالة للقيادة الفلسطينية أن التحرك على الساحة الدولية جيد لكنه لا يكفي في مواجهة سياسة الاحتلال الاستيطانية”.
وأوضح مشعل، أنه لا يمكن أن ينجح الفلسطينيون دون أن يتوحدون في الميدان وفي السلوك السياسي والإعلامي، فالوحدة الفلسطينية ضرورة لإنجاح الانتفاضة وفي تحقيق أهدافها، مثمناً بطولات الشعب الفلسطيني في الانتفاضة، وقال: الضفة انتفضت وغزة تشارك في الهبة وال48تشارك والشتات تتفاعل في الانتفاضة”.
وقال مشعل: "الانتفاضة مصلحة لنا جميعاً وأن الآوان لوقف التنسيق الأمني بالفعل وليس القول"، مضيفاً: هناك مسؤولية وطنية مشتركة واحدة للجميع وكل من يسهم في هذه المعركة.
وفيما يتعلق بمعبر رفح قال مشعل:" لم نرفض تسليم المعبر وقد قلت للرئيس محمود عباس نريد مصالحة على أساس الشراكة وليس على قاعدة الإحلال والإبدال، فغزة ليست حكراً على حماس والضفة ليست حكراً على فتح".
وبين أن الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير قيمته أنه الإطار الفلسطيني الوحيد الذي يجمع الكل الفلسطيني، متسائلا: "ما قيمة اجتماع تعقده فتح وعدد من التنظيمات الأخرى، بدون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي؟".
وبشأن أزمات غزة، قال مشعل: "قلنا للجميع أن مشاكل غزة يجب أن تحل، وأخبرنا جميع الأطراف التي تتحدث معنا أن مشاكل غزة خمس هي: الحصار، والاعمار وفتح المعبر، ورواتب الموظفين الميناء والمطار، والبنى التحتية.