قال اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة أن انتصار غزة بات قريب جدا، مؤكدا أن غزة انتصرت على الحصار لأن الحصار لم يحقق أهدافه، ولأن غزة لم تفرط بالثوابت فغزة لم ينتزع منها المواقف ولم تخترق الحصون ولم تسقط قلاعها.
وقال هنية خلال استقباله لقافلة الوفاء "3" والتي ضمت العديد من الجنسيات العربية والأجنبية: "بعد مرور 5 سنوات من الألم والحصار الخانق على القطاع، استطاع الشعب الفلسطيني إفشال استراتيجية العدو في تحقيق أهدافه، وتمكن المقاومة من إعادة بناء بنيتها".
واضاف"تعرض القطاع للعديد من الصعاب والهجمات على كافة المستويات أبرزها الحصار الذي كان هدفه اسقاط الحكومة اضافة الى اسكات المقاومة وفي استعادة الجندي شاليط وشنوا حرب الفرقان ولكن محاولتهم باءت بالفشل وتمت صفقة تبادل الأسرى وخرج أكثر من 1047 اسيرا".
وأكد هنية أن هذه القوافل دليل على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت وحقوقه ولن يتنازل عنها، داعيا الأمة إلى مواصلة الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني، موضحاً أن القوافل تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي.
من ناحيته، اكد رئيس القافلة محمد حنون أنهم سيعملون دوماً لنصرة الشعب الفلسطيني وقضاياه، وأن القوافل ستظل مستمرة حتى تحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، موضحا مدى النصرة العالمية لفلسطين وقضيتها.
وقال :"جئنا لنجدد العهد والوفاء مع الشعب الفلسطيني وخاصة مع إخواننا في قطاع غزة على مواصلة الدعم والنصرة حتي كسر الحصار".
وتحدث المشاركون في القافلة عن مشاريع تنمية في قطاع غزة تعمل على كسر الحصار ومواجهة الاحتلال أبرزها مشروع " بنك الإنتاج" الذي يعمل على تقيل الوارد والعمل على الاكتفاء الذاتي من خلال عمل مشاريع صغيرة وبالتالي تخفيف نسبة البطالة في قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، زار هنية الأسير المحرر فوزي المعصوابي والذي أمضي عشر سنوات في سجون الاحتلال، مهنئا إياه بمناسبة الإفراج عنه، مؤكدا على أن قضية الأسري هي على سلم أولويات الحكومة وستعمل بشتى الوسائل على فضح جرائم الاحتلال ضدهم.
