أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق عدم وجود أي ضمانات مصرية أو غيرها بعدم تعرضهم للاستهداف الإسرائيلي بعد دخولهم قطاع غزة.
وشدد أبو مرزوق في حديث لموقع "النشرة" على أنه "لا يوجد ضمانات إطلاقاً من أي طرف، لحمايتهم وسلامتهم"، موضحاً أن الزيارة إلى قطاع غزة تمت بدون أي ضمانات.
أبو مرزوق، الّذي وصل إلى قطاع غزة برفقة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس خالد مشعل، وعضوي المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق ومحمد نصر، تحدّث عن اللقاءات المرتقبة بين الفصائل الفلسطينية والمسئولين المصريين، التي ستشهدها القاهرة منتصف الشهر الجاري، على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية، ولفت إلى أن الوضع المصري الداخلي في الوقت الحاضر، وضع غير مهيأ لأي لقاء من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة.
وأضاف أبو مرزوق: "الوضع الآن غير مهيأ، ولكن أعتقد بأنه وضع مؤقت وسيزول في الأيام المقبلة".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن التهديدات الإسرائيلية المتعلقة باستهدافهم خلال وجودهم في غزة، هي تهديدات لم تقتصر على الخارج الفلسطيني، بل طالت قادة في الداخل الفلسطيني أيضاً.
وتابع: "نحن لا نخشى هذه التهديدات الإسرائيلية، فالعدو الإسرائيلي اغتال قادة عديدين في الخارج كما اغتال في الداخل".
ولفت أبو مرزوق إلى أن "مسيرة الاحتلال الإسرائيلي، في قتل الفلسطينيين في الخارج والداخل، طويلة وعميقة"، مشدداً على أن الاسرائيلي قاتل محترف أينما وجد الفلسطينيين. وقال أبو مرزوق: "هذا عدو امتهن القتل، وأصبح القتل جزء من طبيعته، بالتالي يجب علينا أن نعرف هذه الطبيعة ونتعامل معها".
ونفى أبو مرزوق وجود أي اجتماعات ستعقد في غزة، خلال زيارتهم بينهم وبين قيادات حركة "حماس" في القطاع، من أجل انتخاب رئيس جديد للمكتب السياسي لحركة "حماس" خلفاً لخالد مشعل.
وعند سؤاله عن الشخصية القيادية التي ستخلف خالد مشعل، برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" قال: "العلم عند الله".
