Menu
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!
12:37توزيع إخطارات هدم وبلاغات استدعاء بالعيسوية
12:35"الشعبية" بغزة تطالب بتعزيز الحوار الوطني
12:36زيارة وفد حماس: الاتفاق على دور مصر المركزي في المصالحة وفتح معبر رفح مطلع الشهر القادم

يوفال : إسرائيل ليست معنية بحل السلطة الفلسطينية

أرض كنعان/ متابعات / إعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحرض ضد إسرائيل وأن "تحريضه" يشبه الدعاية النازية لإبادة اليهود.

وزعم شطاينيتس، خلال لقاء مع صحفيين على هامش مؤتمر الجالية الإسرائيلية – الأميركية في واشنطن، أمس الأحد، أن الرئيس الفلسطيني هو "المحرض رقم واحد في العالم للدعاية المعادية للسامية والدعوة للقضاء على دولة إسرائيل" حسب قوله.

وزعم شطاينيتس أيضا أن "ثمة شبه كبير بين تحريض أبو مازن ضد دولة إسرائيل وبين تحريض النازيين على إبادة الشعب اليهودي".

وتابع أن "الدماء التي سُفكت خلال موجة "الإرهاب" الحالية تلطخ أيدي عباس"، وأن "هذا سؤال جيد ما إذا كان يجب أن يبقى (عباس) في منصبه وإلى متى ينبغي تحمل تحريضه".

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن شطاينيتس ألمح إلى توتر بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية حول المسؤولية عن موجة التوتر الحالية في القدس المحتلة والخطوات التي ينبغي اتخاذها، وقال إنه يأمل بأن "يستوعبوا هنا شخصية أبو مازن الحقيقية".

رغم ذلك، قال شطاينيتس إن إسرائيل ليست معنية بحل السلطة الفلسطينية وأنه "عندما يتوقف التحريض ستكون إسرائيل مستعدة للعمل من أجل تحسين جودة الحياة في المناطق (المحتلة)".

فيما قال موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يرفض تنفيذ أي خطوة باتجاه تهدئة الوضع الأمني المتوتر، ويحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذا الوضع رغم أن التوتر الأساسي في القدس المحتلة والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، عن الموظف الإسرائيلي قوله إنه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في برلين يوم الخميس المقبل، لا يعتزم نتنياهو تقديم أي مبادرة نية حسنة للفلسطينيين.

وأضاف الموظف أن "رئيس الحكومة سيطالب بوقف التحريض والعنف وأن تنفذ السلطة الفلسطينية خطوات تثبت ذلك".

وتابع الموظف أنه قد يلغي نتنياهو زيارته إلى برلين في حال استمر التصعيد في الوضع الأمني.

ويسعى كيري إلى تهدئة الوضع المتوتر في البلاد من خلال لقاءاته، حيث يتوقع أن يلتقي في الأردن مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والملك عبد الله الثاني، في نهاية الأسبوع الجاري وبعد لقائه مع نتنياهو.