أرض كنعان / غزة / أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مشاركة الجماهير في مهرجان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هو التفاف حول المقاومة التي حققت انجازاً خلال معركة السماء الزرقاء الأخيرة على قطاع غزة.
جدير بالذكر، أن حركة حماس تحتفل اليوم بذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين، بحضور رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، ووفود عربية وإسلامية وذلك في ساحة الكتيبة بمدينة غزة.
وقال الشيخ عزام هذا يوم مهم للشعب الفلسطيني بأسره فحركة حماس عندما انطلقت أضافت الكثير لمشروع المقاومة، ونضال الشعب الفلسطيني وجهاده، كما نعتز بهذا اليوم، ونحمل كل التقدير والاحترام لحركة حماس".
وتقدم الشيخ عزام بالتهنئة لحركة حماس بيوم انطلاقتها الخامس والعشرين، معتبراً أن هذا اليوم هو يوم حماس وجماهير الشعب الفلسطيني، على اعتبار أن القيم التي حملتها مشتركة للجميع.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة الاستمرار في الجهاد والمقاومة، مقدماً كل التحية لكل أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين، حيث أن القضية الفلسطينية، قضية كل العرب والمسلمين والفلسطينيين.
وأوضح الشيخ عزام، أن الحرب الاخيرة التي تسميها الجهاد الإسلامي معركة السماء الزرقاء، فيما تسميها حماس معركة السجيل، أكدت هيبة المقاومة حيث حققت انجازاً كبيراً على كافة الأصعدة.
وأضاف، أن الجميع ساهم في هذا الانجاز، حيثُ تعزيز لصمود وتقدير قيمة الكفاح، فزادت من لحمة الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن المراقبين عن بعد يتحدثون أن المقاومة الفلسطينية أثبتت نجاحها وقدرتها وإرباك إسرائيل، وخلط الأوراق وهو انجاز كبير حققته المقاومة الفلسطينية.
بيان حركة الجهاد:
وبهذا الصدد أصدرت حركة الجهاد بيانا , بمناسبة ذكرى الانطلاقة ال25 للانطلاقة باركت فيه بأصدق عبارات التهنئة والمباركة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقتها.
وأكدت الحركة أن تبني حركة حماس لنهج الجهاد والمقاومة عزز حضورها شعبياً، وعلى المستويين الإقليمي والدولي؛ لذا هي الآن تحصد ثمار العزة والإباء ومعها كافة القوى والفصائل التي سلكت هذا الدرب.
وطالبت الحركة بضرورة جعل هذه المناسبة موسماً يجدد فيه أبناء حركة حماس وكل قوى المقاومة العهد على الوفاء لدماء الشهداء، والتأكيد على خيار المقاومة كسبيل وحيد للتحرير والاستقلال.
وتمنت ان تكون هذه المناسبة فاتحة خير لشعبنا، ونهايةً لحالة الانقسام التي شرذمت شعبنا وفتت قواه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.